رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب ألمانى: التطعيم ضد فيروس كورونا سيكون مقابل الحرية

 التطعيم ضد فيروس
التطعيم ضد فيروس كورونا

أوصى طبيب ألماني بارز بعدم السماح للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد كورونا بالسفر أو المشاركة في أنشطة أخرى.

وقال بيتر هاينتس، رئيس اتحاد الأطباء في ولاية راينلاند-بفالتس في تصريحات لصحيفة "راين-تسايتونج" الألمانية الصادرة، اليوم السبت: "لا ينبغي السماح للأشخاص غير المُلقحين بخلع الكمامات. يجب عدم السماح لهم بالذهاب إلى الملاعب أو حمامات السباحة أو التسوق في محلات السوبر ماركت دون كمامات".

وذكر هاينتس أن أولئك الذين لم يتم تطعيمهم بعد أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط من الجرعتين المطلوبتين للحماية الكاملة يجب ألا يتمكنوا من السفر لقضاء عطلات، حتى إذا أجروا اختبارا يظهر أنهم ليس لديه كورونا.
 

وقال هاينتس: "الاختبار المجاني لا يحمي الناس. أي شخص يسافر إلى جزيرة مع اختبار بي سي آر سلبي يمكن أن يصاب بالعدوى أيضا أثناء وجودهم هناك، ثم يعود حاملا الفيروس... إذا أُعيدت الحريات لغير الملقحين، فستُفقد فرصة الوصول إلى كل فرد بالتطعيم"، مطالبا بالتأكيد على أنه "بدون التطعيم لا توجد حريات".

وذكر هاينتس أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم يشكلون خطرا على المجتمع ولا ينبغي منحهم نفس الحريات التي يتمتع بها التطعيم، مضيفا أن منح حوافز للتشجيع على تلقي التطعيم أمر سخيف، مضيفا في المقابل أن جعل التطعيم إلزاما قانونيا أمر خاطئ .

ترتيب إصابات  كورونا على مستوى العالم 

كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.