رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين الغيبوبة والاستيقاظ.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة سامي العدل

سامي العدل
سامي العدل

يحل اليوم 10 يوليو 2021، الذكرى السادسة  لرحيل الفنان والمنتج الكبير سامي العدل والذي توفي في عام 2015، عن عمر يناهز الـ68 عامًا وفي ذلك الاطار رصدت الدستور تفاصيل أيامه الأخيرة.

كشفت رشا سامي العدل في 13 يوليو من عام 2015، أي عقب وفاته مباشرة، عن الأيام الأخيرة في حياة والدها، وكيف عاش بين الغيبوبة والاستيقاظ، لافتة إلى أنه كان يشعر أن أجله قريب، وأبلغ والدتها قبل أن يدخل المستشفى أنه سيموت.

 وكتبت رشا في تدوينة لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “قبل رمضان بيوم بابا كان بيكلم زميلة عزيزة وصديقة غالية على قلبي و قال لها جملة أبرك من مليون مش هانساها أبداً “انا هابقي مرتاح وأنا قاعد مع بنتي أنا هاروح لرشا”.

وتابعت رشا: “و فعلاً قعد في بيتي يومين وكان تعبان وقال لماما من ورايا أنا هاموت يا نادية ماتقوليش لرشا، وجت قالتلي قلت لها بعد الشر بابا بيقول كدة بس علشان تعبان، أول يوم تعب مني اتصلت بأشرف زكي بعد الفجر اللي مديونه له بالكثير جالي يجري هو وأشرف طلبة وإيهاب فهمي ووقفوا جمبي وقفة رجالة وبابا صمم يروح تاني يوم تعب تاني لقيت عمتي جانبي في أقل من ساعة وأشرف زكي ماقصرش برضه وجرينا بيه علي مستشفى بدران”.

واستطردت ابنة سامي العدل: “تم نقله للمركز الطبي العالمي وأنا معاه في الإسعاف كان ماسك إيدي جامد أوي وبيبص لي وكأنه بيستنجد بيا وفي نفس الوقت بيودعني قعدت أقول له ماتخافش يا بابا أنا معاك ومش هاسيبك أبداً، للأسف بابا دخل في غيبوبه يومها بالليل وعلى مدار أسبوع جانبه بتكلم معاه ابتدى يحرك أجزاء منه رد عليا وماكانش بيرد على حد غيري وسبحان الله قبل ما يفارقني بيوم إحساسي كان عالي بيه اوي جالي كوابيس كتيرة وحشة في الدقائق المتفرقة اللي بنامها غصب عني من التعب وفي نفس الوقت بابا تعب و بالليل انتقل الي رحمة الله”.

وختمت رشا تدوينتها: “علي قد ألمي وكسرة قلبي علي قد ما أنا فخورة بالشرف ده اللي حسسني بمدى حبك ليا، أنا بشكرك قدام العالم كله علشان يعرفوا إنك أعظم وأحن أب اتخلق في التاريخ، شكراً أن إنت اللي أبويا، بعشقك وبموت فيك يا أغلي إنسان على قلبي وبرضه مش هاودعك وهاجيلك علشان ماشبعتش من حضنك”.