رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هنا الريف».. أهالى قرى كفر الشيخ: «حياة كريمة» حققت أحلامنا

هنا الريف
هنا الريف

بنشاط متواصل تستمر أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل عشرات القرى بمحافظة كفرالشيخ، مع إعادة هيكلة بنيتها التحتية، وتطوير جميع الخدمات والمرافق، وتشييد المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى تبطين الترع.

وفى السطور التالية ترصد «الدستور» أهم مشروعات مبادرة «حياة كريمة» لتطوير قريتى الروضة وإبيانة، التى ولد بها الزعيم الوطنى سعد زغلول، واستقبال أهالى القريتين هذه المشروعات، وتأثيرها على حياتهم. 

أحمد منير: دعمت المدارس بوسائل متطورة لتقديم خدمة تعليمية متميزة

قال أحمد منير، أحد أبناء قرية الروضة، إن المبادرة دعمت مدارس القرية بوسائل متطورة لتقديم خدمة تعليمية متميزة.

وأضاف: «المبادرة جعلتنا مطمئنين على مستقبل أبنائنا ودراستهم، وبعد أن كانت الأمهات يخشين سقوط مبنى المدرسة القديم على رءوس التلاميذ أصبحن يشتركن لهم فى الأنشطة الصيفية بعد أن تعلق الطلاب بالمدرسة».

وتابع: «المدارس القديمة كانت ضيقة للغاية ولا تتناسب مع الكثافة الطلابية، وكان كثير من الطلاب يضطرون للذهاب إلى مدارس القرى المجاورة للدراسة، لكن المدارس الجديدة واسعة ومريحة، ويمكنها استيعاب جميع الطلاب من أبناء القرية مع بداية العام الدراسى الجديد». 

إبراهيم المرشدى:أصبحت لدينا شبكة صرف صحى آمنة

وجه إبراهيم المرشدى، أحد أهالى قرية الروضة، الشكر للقائمين على تنفيذ المشروعات والخدمات ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لما يبذله من أجل أبناء الشعب المصرى، وجهوده المستمرة للارتقاء بالمستوى الخدمى فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.

وقال إن مشروع إعادة تطوير شبكات الصرف الصحى كان من أهم المشكلات التى يعانى منها الأهالى، وتسببت فى إصابتهم بمختلف الأمراض، لذلك وضعتها «حياة كريمة» على رأس أولوياتها فى خطة العمل لتوفير مياه شرب نقية ونظيفة مع وجود شبكات صرف صحى آمنة.

وأضاف أن الترع المكشوفة كانت تفاقم الخسائر البشرية فى حوادث المرور أو الغرق، خاصة إذا سقط فيها أطفال، الأمر الذى رصدته المبادرة خلال جولتها الميدانية داخل شوارع ومنازل القرى، لجمع بيانات الحالات الإنسانية المستحقة للدعم، وكشف المشكلات العامة والشخصية التى تعانى منها الأسر، فقررت المبادرة تنفيذ مشروع تبطين الترع للحفاظ على حياة المواطنين، إضافة لتعديل المظهر العام للقرية، والتقليل من إهدار المياه، من خلال توصيل خطوط مدفونة لرى الأراضى الزراعية، بدلًا من الرى بالغمر الذى يهدر كميات كبيرة من المياه.

فايزة الشحات: تبطين الترع أنقذنا.. وبدعى للرئيس

عبرت فايزة الشحات، ربة منزل بقرية الروضة، عن سعادتها بتبطين ترعة السعداء التى تمر عبر قريتها، حيث وصلت نسبة العمل بها لنحو ٥٠٪. وقالت إن المبادرة لا تزال تعمل على تبطين الترعة بشكل كامل، لكنها لم تنتهِ بعد، مضيفة: «الترعة كانت سببًا فى العديد من الأزمات والحوادث، وغرق فيها كثير من الأطفال، وضاعفت الخسائر فى الأرواح الناتجة عن حوادث التصادم أو فقدان السيطرة على المركبات وسقوطها فى المياه». وذكرت أن مشروع إعادة هيكلة شبكات الصرف الصحى من أهم المشروعات التى كان يفتقدها أهالى القرية، الذين كانوا يعتمدون على نظام صرف صحى بدائى جدًا يتسبب فى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى، الأمر الذى تنتج عنه الإصابة بالأمراض الوبائية. ولفتت إلى أن «حياة كريمة» أنقذت مستقبل أطفال القرية، ووفرت لهم بيئة صحية آمنة خالية من مسببات الأمراض، مشيرة إلى أنها تدعو للرئيس عبدالفتاح السيسى ليلًا ونهارًا، لأنه دشن هذه المبادرة.

محمد المرسى: قوافل للكشف عن الأمراض المزمنة 

ذكر محمد المرسى، أحد سكان قرية «إبيانة»، إن أزمة عدم توافر مياه الشرب كانت من أكبر المشكلات التى تواجه سكان القرية التى سعت مبادرة «حياة كريمة» لحلها بشكل عاجل، والعمل على هذا الملف لإنجازه فى أسرع وقت، نظرًا لأهميته وتأثيره فى حياة المواطنين.

وأضاف: «كما تسعى المبادرة للارتقاء بالخدمات العامة والبنية التحتية الخاصة بالقرى، مع تطوير المستشفيات والوحدات الصحية، وتوفير الخدمات العلاجية والصحية لجميع المواطنين».

وأشار إلى أنه تم تجهيز المستشفيات وتوفير الأجهزة والأدوات الطبية، بالإضافة إلى القوافل الطبية والعلاجية التى تجوب القرية شهريًا، للكشف عن الأمراض المزمنة كالسكر وارتفاع ضغط الدم والقلب والسمنة والرمد.

ووجه الشكر والتقدير للرئيس السيسى والقائمين على المبادرة لسعيهم الدءوب لتقديم الخدمات للمواطنين وتسهيل حياتهم ومعاونتهم فى مواجهة الفقر والمرض والإهمال والعزلة التى كانت تعانى منها القرية فى الماضى.

عمرو على:  تطوير المستشفيات والوحدات الصحية

عبّر عمرو على عن سعادته بخطة تطوير قرية «إبيانة» خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الحال تغير بشكل ملحوظ، إذ تم تطوير المستشفيات والمراكز العلاجية والوحدات الصحية.

وقال «عمرو»: «قدمت المبادرة الأجهزة والمعدات الطبية للمستشفيات، وتم دعمها بالكمامات الطبية والكحول والمطهرات لمساعدة الأطقم الطبية فى مواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره بين المرضى والفرق الطبية».

وأشار إلى أن أغلب المواطنين عانوا من أمراض مزمنة، ومع ظروفهم المادية المتواضعة واجهوا صعوبة فى شراء الأدوية، إلا أن المبادرة أسهمت فى توفير الأدوية شهريًا للمواطنين أصحاب أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والقلب.