رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء العراق يعتزم زيارة واشنطن لبحث ملفات مشتركة

الكاظمي
الكاظمي

يعتزم رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، القيام بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لبحث عدد من الملفات والتعاون المشترك بين البلدين.

وبحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي والسفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة، والملفات التي سيناقشها مع الجانب الأمريكي، وسبل إنجاح هذه الزيارة، بما يصب في المصلحة المتبادلة بين البلدين، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي.

وأوضح البيان أن الأعرجي والسفير الأمريكي بحثا آخر المستجدات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، والتعاون المشترك في المجالات التي تخدم البلدين، ولم يحدد البيان موعدًا للزيارة.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، أن بلاده طلبت من الأمريكيين والإيرانيين الابتعاد عن تصفية حساباتهم في العراق.

وقال: "طلبنا من الأمريكيين والإيرانيين الابتعاد عن تصفية حساباتهم في العراق، لقد كنا منذ سنوات ساحة للتصادم والصراع، وعلينا اختيار طريق الحوار السياسي لحل الخلافات، وسيستفيد الجميع من ثمار التهدئة".

وأضاف: "تجنبنا الهاوية التي كان العراق يتدهور نحوها نتيجة أحداث خريف عام 2019، لكن التحديات التي نواجهها تبقى قوية".

وأشار الكاظمي إلى أن "تنظيم داعش ما زال يشكل خطرًا، ويحاول تجميع صفوفه، لكن لم يعد الإرهابيون قادرين على الحصول على حواضن جغرافية، ووجهنا لهم ضربات مهمة وقتلنا العديد من قياداتهم".

وتابع "تعاوننا الاستخباري مع حلفائنا أصبح أكثر فاعلية، وطلبنا من إيطاليا أن تبقى في الصف الأول في تدريب قواتنا، والعراق مستعد لتعزيز التعاون العسكري معها، في مجال التدريب وتطوير العمل في مكافحة الفساد وغسيل الأموال والجريمة المنظمة والمافيات".

وبين الكاظمي "نتواصل مع إدارة الرئيس بايدن، وأعتقد أننا سنكون قادرين على التحرك نحو مرحلة من الحوار الإقليمي، ونرغب بأن يكون العراق من البلدان التي تدير الأزمات بنجاح، وليس من تلك الدول التي تتسبب أو تتأثر بها".

وأوضح: أن الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة مهم للغاية، وهو حاسم للمنطقة وأعتقد أنه قابل للتحقق، وأن النجاح في مفاوضات فيينا سيؤثر إيجابًا على المنطقة، كما سيخدم استقرار العراق.