رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرى يستعرض خطة أعمال تأهيل الترع وتحديث النظم لترشيد المياه

وزير الموارد المائية
وزير الموارد المائية والرى

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً مع المهندس محمود السعدي مستشار الوزارة لمشروعات تأهيل الترع والرى الحديث، لاستعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتأهيل الترع ومشروع تأهيل المساقى، بالإضافة إلى متابعة أعمال التوسع في استخدام وتطبيق الطرق الحديثة لتعظيم الإستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل ومنها مشروع تحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر. 
 

التزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة 


وأكد وزير الموارد المائية والرى خلال الإجتماع، على أهمية المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة فى ترشيد استهلاك المياه المستخدمة فى رى الأراضى الزراعية، مشيرًا إلى ضرورة الإلتزام التام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة، والمتابعة المستمرة من قبل مهندسي الوزارة المشرفين على عمليات التأهيل على مختلف المستويات الإشرافية بالوزارة.

وشدد الدكتور عبد العاطى، على ضرورة إجراء تفتيش فني دوري من كافة أجهزة الوزارة المختصة، وذلك كنوع من أنواع الرقابة الداخلية على المشروع القومى، بالإضافة إلى أهمية الإستعانة بالكوادر العلمية المدربة بكافة الجامعات والمحافظات التى تتم بها الأعمال، مع إختبار كافة المواد المستخدمة في تنفيذ المشروع.

كما أوضح الدكتور عبد العاطى، إنه تم تأهيل وتبطين 2038،232 كيلو متر من الترع المتعبة بالمحافظات، بالإضافة إلى إستمرار العمل فى تأهيل 5514 كيلو متر، وتدبير اعتمادات مالية لتنفيذ 702 كيلو متر من الترع يتم طرحها قريبا على المقاولين، مشيرًا إلى أن إجمالى أطوال الترع بالمشروع يصل إلى 8223  كيلو متر ضمن أعمال المرحلة الأولى. 
 

تحويل أنظمة الري الحديث بدلا من الرى التقليدى 


كما تم استعراض الموقف الحالى للتحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث ، حيث بلغ إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث مساحة 366 ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 99 ألف فدان.

وأكد وزير الرى، على أهمية المشروع القومى لتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر ، وتشجيع المزارعين على التحول لهذه النظم لما تمثله  من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية.