رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصريين الأحرار» يهنئ الرئيس الصينى بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعى

عصام خليل
عصام خليل

بعث حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، رسالة تهنئة إلى، الرئيس شي جين بينغ، رئيس دولة الصين الشعبية، الأمين العام للجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني، للتهنئة بمرور مائة عام علي تأسيس الحزب الحزب الشيوعي الصيني الصديق.

وقال خليل، في رسالته: "إننا نود تهنئة أصدقائنا في دولة الصين وقيادتها الرشيدة بمرور قرن من الزمان على تأسيس حزب سياسي استطاع إحداث طفرة تغيير بدولة الصين وانفتح على العالم بمد جسور العلاقات والتعاون المثمر مع الأحزاب ومنها المصريين الأحرار".

وأضاف: "الأقدار كما جمعت صداقة استراتيجية بين بلدينا وتجمع بينهما قواسم حضارية وتاريخية وسمات شعبية، من حسن الطالع تزامنًا مع الاحتفال بمئوية الحزب الشيوعي يواكب الاحتفال مرور 65 عامًا على ترسيخ العلاقات الدبلوماسية المصرية-الصينية فإن تلك المناسبات السعيدة نتشارك فيها مع حزبكم الصديق".

وأشار إلى أن الاحتفال يأتي مقرون بذكرى مَدّ آفاق أكثر للعلاقات الدبلوماسية المصرية الصينية رَسْمِيًّا، بين دولتين يجمعا بين التاريخ وجذور الأصالة والعراقة.

وأعرب عن تقديره للتعاون الدؤوب بين الحزبين الممتد لسنوات طويلة بهدف خدمة شعبينا أصحاب المبادئ والهادفين لإرساء السلام والرخاء.

وأكد أن العلاقات الوثيقة بين الرئيسيين عبد الفتاح السيسي ونظيرة الرئيس شي جين بينغ تمثل جسرًا قويا لعلاقات مصيرية تجمع البلدين، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية البناءة في طريق الحرير.

وكان قد شارك حزب "المصريين الأحرار" فاعليات جلسة النقاش بعنوان "تشنجيانغ أرض جميلة" التي نظمها الحزب الشيوعي الصيني عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وسط حضور رائد مقدم عضو الهيئة العليا ومسئول قطاع شمال القاهرة ممثلا عن حزب المصريين الأحرار.

كما شارك باللقاء، الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، محمود كارم، سفير مصر الأسبق في الصين، الدكتور أحمد سلام، رئيس الإدارة المركزية بالهيئة العامة للاستعلامات، الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، الدكتور عزت سعد، المركز المصري للشؤون الخارجية وآخرين، بالإضافة لمشاركة عدد من الأحزاب المصرية.

وتناولت جلسة المناقشة الرد على الاتهامات الغربية ومزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، والانتهاكات الدينية والعمل القسري، والإبادة العرقية.