باحث سويسري لـ«الدستور»: مصر تمكنت من إصلاح اقتصادها وتسير نحو التنمية

شهدت مصر على مدار السبعة أعوام الماضية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة اقتصادية وسياسية كبيرة، حيث شهدت العديد من المشروعات التنموية المختلفة، فضلا على استعادة مكانتها ودورها القيادي في المنطقة.

تصنيف موديز

وقال جيل إيمانويل جاكيه، الباحث السويسري بمعهد جنيف الدولي لأبحاث السلام، إن الحكومة المصرية واجهت العديد من التحديات السياسية والأمنية لكنها تمكنت من مواصلة جهودها نحو تنمية البلاد وإصلاح نظامها الاقتصادي.

وأكد جاكيه لـ"الدستور"، أن الاستثمار الأجنبي والاستثمار العام أخذ في الازدياد بشكل عام، وهو الأمر الذي أدى إلى  تحسن تصنيف موديز لمصر أيضًا، ووصل إلى الدرجة B2. 

وأضاف أن البطالة وصلت في أحد أدنى مستوياتها، حيث وصلت رسميًا إلى 8.3%، كما ساهمت مصر بشكل إيجابي في مكافحة الإرهاب والتطرف الديني في المنطقة ، لكن لا تزال هناك مخاطر عديدة وينبغي أن تستمر الجهود. 

وتابع أن الحكومة المصرية بذلت جهودًا متواصلة على أعلى المستويات لتحسين أمن وحقوق المسيحيين، لكن هذه الطائفة لا تزال مهددة من قبل المتطرفين الدينيين والإرهاب.

 رسائل السيسى في ذكرى 30 يونيو

وتزامنًا مع الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، مجموعة من الرسائل إلى الشعب المصري، مؤكدًا أن مصر استعادت بثورة 30 يونيو هويتها وأثبتت أن إرادة شعب لا تلين، لافتًا إلى كل خطوات الدولة والبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى هو خطوة لتغيير واقع الحياة في مصر.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إننا نحتفل بذكرى 30 يونيو المجيدة الخالدة في وجداننا والمضيئة من تاريخ شعبنا، وأن ثورة 30 يونيو نموذج فريد في تاريخ الثورات الشعبية جسدت معاني وقيمًا أهمها تجاوز التحديات، كما أننا نسابق الزمن من أجل تحقيق تطلعات الشعب المصري.

رجوع الهوية المصرية

وأضاف أن تلك الذكرى الخالدة في وجداننا والمضيئة من تاريخ شعبنا التي استعادت بها مصر هويتها الوطنية وصوب بها شعبها العظيم مساره ليثبت للعالم أجمع أن إرادته صلبة لا تلين، ولا يمكن كسرها وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه، وللأجيال القادمة.