رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: يجب إشراك الجيش الوطنى وممثلى النظام السابق فى تسوية أزمة ليبيا

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

أكدت روسيا، اليوم الأربعاء، أهمية إشراك كل القوى المعنية بالعمليات السياسية لتسوية أزمة ليبيا بما فيها قيادة الجيش الوطني الليبي، وأنصار النظام الجماهيري السابق.

وقال وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في مدينة أنطاليا التركية، إنه يجب إشراك كل القوى السياسية المعنية في الحوار الخاص بتسوية أزمة ليبيا، ومن ضمنها القيادة العامة للقوات المسلحة.

وأضاف: "يجب أن يتضمن  الحوار أيضا ممثلين عن نظام الرئيس الراحل معمر القذافي"، مجددا دعمه لجهود سرعة التوصل لحل سلمي لأزمة ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأعرب لافروف عن استعداد بلاده لمساعدة أجهزة السلطة الجديدة التي تم تشكيلها في مارس الماضي أي المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في الـ24 من ديسمبر المقبل.

وتابع: "نريد أن يتم تنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في الخريف الماضي بجنيف الأمر الذي يشمل تشكيل أسس قانونية للإصلاح الدستوري وإجراء الانتخابات ويجب القيام بذلك في غضون الجدول الزمني المحدد للتمكن من تنظيم التصويت في أواخر ديسمبر مثلما اتفق الليبيون بأنفسهم على ذلك".

وأكمل: "النقطة الثانية تتمثل في ضمان إشراك كل قوى المجتمع الليبي دون أي استثناء في عملية التسوية السياسية النهائية ما يشمل قيادة الجيش الوطني الليبي والممثلين عن النظام السابق الذين لا يزالون يتمتعون بنفوذ كبير بين الشعب الليبي".

واختتم لافروف بالتشديد على الأهمية المبدئية لجعل الليبيين مالكين لبلادهم وضمان وحدة أراضي ليبيا مشيرا إلى أن روسيا أيدت بشكل كامل البيان الختامي لمؤتمر برلين 2 لأن هذا البيان يمثل حافزا هاما لمواصلة الأمم المتحدة عملها على إنجاز هذه المرحلة الانتقالية.

وينتظر ‏الليبيون ‏إجراء ‏الانتخابات ‏الرئاسية ‏والبرلمانية ‏في ‏‏24 ‏ديسمبر ‏المقبل، ‏حسبما ‏حدد ‏أعضاء ‏ملتقى ‏الحوار ‏السياسي ‏بعد ‏جولات ‏واجتماعات ‏مباشرة ‏وافتراضية ‏على ‏مدار ‏شهور ‏خلال ‏الفترة‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏الماضية، برعاية ‏بعثة الأمم ‏المتحدة ‏للدعم ‏في ‏ليبيا‎.‎