رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم كورونا.. انخفاض معدل البطالة فى الدنمارك خلال مايو الماضى

البطالة في الدنمارك
البطالة في الدنمارك

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الدنماركي، اليوم الأربعاء، انخفاض معدل البطالة خلال شهر مايو الماضي.
 

وتراجع معدل البطالة بعد حساب المتغيرات الموسمية إلى 4.0% خلال الشهر الماضي، مقارنة بـ4.5% خلال شهر أبريل الماضي.


وتراجع عدد العاطلين عن العمل بواقع 13 ألفا و900 شخص خلال مايو الماضي، ليصل إلى 115 ألفا و300 خلال الشهر الماضي، مقارنة بـ129 ألفا و200 خلال أبريل الماضي.


وقال المكتب إن هذا يعد أكبر انخفاض شهري للبطالة منذ يناير 2007.

وانخفض معدل البطالة بين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما خلال مايو الماضي، ليصل إلى 1.6% مقارنة بـ1.7% خلال أبريل الماضي.

وتعاني دولة الدنمارك من أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، أن الدنمارك وقعت اتفاقًا مع رومانيا لشراء أكثر من 1.1 مليون جرعة من لقاح بيونتك، فايزر ضد فيروس كورونا.

وقال وزير الصحة، ماجنوس هيونيكه، في بيان، إن رومانيا أرادت بيع جرعات إضافية لديها، بسبب انخفاض الطلب على اللقاحات بين مواطني رومانيا في الوقت الحالي.

وقال معهد سيروم إن شحنات اللقاح الأولى قد تصل هذا الأسبوع.

وأضاف هيونيكه: "مع شراء الجرعات من رومانيا، يمكن أن يتم تطعيم المزيد من المواطنين سريعًا".

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019- 2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

ترتيب إصابات كورونا عالميًا 
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.