اتحاد طلاب جامعة سوهاج و «طلاب من أجل مصر» يحتفلون بذكرى30 يونيو
شارك الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم، رئيس جامعة سوهاج، فى فعاليات الوقفة الاحتفالية التي نظمها اتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع طلاب من أجل مصر، بمناسبة إحياء ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، يصاحبه الدكتور مصطفي عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر.
و قال رئيس الجامعة، إننا اليوم نجني ثمار ماحدث في ثورة 30 يونيو، من خلال ما تشهده البلاد من نهضة وتنمية حقيقية واستقرار للدولة المصرية على كافة الأصعدة، مؤكداً أن ثورة 30 يونيو صححت مسار البلاد، فهي فخر واعتزاز لكل مصرى استطاع أن يصنع قراره بيده، موجهاً كلمته لأبنائه الطلاب بضرورة أن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ونستلهم من روح الثورة العزيمة والإصرار علي النجاح والتقدم، لتحقيق مزيد من الإنجازات لوطننا العزيز.
وقد تضمنت الوقفة الاحتفالية عروض تسجيلية والأغاني الوطنية الحماسية التى لاقت تفاعلا كبيراً من الطلاب لشعورهم الكبير بالانتماء للوطن.
فيما هنأ الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، و جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو المجيدة .
وقال رئيس الجامعة " ان تلك الذكرى العطرة مثلت لحظة تاريخية فارقة فى حياة المصريين، وعنواناََ لإرادة الشعب الذي استطاع بكل شجاعة وقوة الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وإنقاذ البلاد من ظلم واستعباد الطامعين فى العدوان على وطننا الغالي، لتمر البلاد بمرحلة انتقالية تحت حكم المستشار عدلي منصور، الذي تولي رئاسة البلاد في فترة عصيبة عانت فيها مصر من الانفلات وعدم وضوح الرؤية، لطخت فيها الشوارع والميادين بدماء أبناءنا الوطنيين وأبطال الجيش والشرطة، حتى جرت انتخابات رئاسية، انتُخب فيها المصريين الرئيس السيسي بكل مصداقية ونزاهة، لينطلق بعدها فى بناء مؤسسات الدولة الوطنية، وتنفيذ مشروعات التنمية والإصلاح الاقتصادي، لإعادة هيبة الدولة وتثبيت أركانها بعد سنوات من الفساد والاستبداد.
واستكمل "عزيز" قائلا، لقد مثلت 30 يونيو ثورة الخلاص من الفكر الإخواني المتطرف الذى كاد يزج بمصر إلى حافة الهوية، من خلال اصراره على الهيمنة الأحادية وأخونة كافة مؤسسات الدولة المصرية، حيث تصدي شعب مصر العظيم لجموح رئيس ظالم وجماعته المستبدة التي أرادت سلب تاريج الوطن والنيل من ممتلكاته".
