رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدستور تتابع جهود «حياة كريمة» بالدقهلية

حياة كريمة
حياة كريمة

أشاد عدد من أهالى كفر الترعة القديمة بمحافظة الدقهلية بما حققته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من تطور كبير فى البنية التحتية، مشيرين إلى أنها خلصتهم من المعاناة الدائمة بسبب الإهمال الذى طالما عانت منه القرى النائية.

وأوضح الأهالى أن المبادرة نجحت، خلال أسابيع قليلة، فى حل مشكلات تلوث مياه الشرب وتطوير الصرف الصحى، ومد شبكات الغاز، وتحسين حالة الوحدة الصحية والبيطرية، معربين عن أملهم فى أن تظل أعمال هذه المبادرة مستمرة حتى ترفع المعاناة عن كاهل جميع الفقراء وأهالى الريف.

 

أمل حمدى: أعادت بناء المنازل المتهالكة.. ومدَّت خطوط الغاز 

قالت أمل حمدى، رئيس الوحدة المحلية بكفر الترعة القديمة، محافظة الدقهلية، إن الكفر شهد تطورًا كبيرًا بعد وصول فرق مبادرة «حياة كريمة»، وذلك على كل الأصعدة، وعلى رأسها البنية التحتية، مشيرة إلى أن المبادرة عادت بالخير على جميع أهالى الكفر.

وأضافت: «البنية التحتية تطورت، وأعادت المبادرة هيكلة شبكة الصرف الصحى، التى كانت قد اختلطت مع شبكة مياه الشرب ولوثتها فى بعض المناطق، ما تسبب فى انتشار العديد من الأمراض بين أهالى الكفر». 

وواصلت: «المبادرة، ضمن مشروع (سكن كريم) أعادت أيضًا بناء المنازل المتهالكة، التى كانت عذابًا للأسر فى الصيف والشتاء، ولا تقيهم حرارة الشمس أو تمنع عنهم مياه المطر، وبعدما كانت المنازل المسقفة بالخوص وجريد النخل تنتشر فى الكفر تحول جميع المنازل إلى منازل حديثة مبنية بالطوب الأحمر ومدهونة بأجمل الألوان، مع دعم الأهالى بأثاث منزلى جديد، وأجهزة كهربائية للأسر الفقيرة التى لم تكن تملك ثمنها».

وتابعت: «الوحدة الصحية، وكذلك البيطرية، فى الكفر كانت فى حالة يُرثى لها، وكانت تعانى من تدهور فى بنيتها التحتية مع سوء الخدمة وعدم توافر الأجهزة والأدوات الحديثة التى تساعد الأطباء على تقديم خدماتهم، وعند مرض أحد الأهالى كان يجرى نقله فورًا إلى أحد المستشفيات فى المدن الكبرى، ليتم علاجه، نظرًا لعدم توافر إمكانية التعامل مع المرضى فى وحدة الكفر».

وقالت: «عقب وصول المبادرة شهدنا جميعًا مد خطوط الغاز الطبيعى، وتطوير وتأهيل شبكتى الطرق الداخلية والخارجية بالكفر، اللتين كانتا من أصعب المشكلات التى تواجه أهالى القرية، ما سهل عملية الانتقال وقلل من الحوادث اليومية، وسهل دخول وخروج البضائع من وإلى القرية، وفتح أبواب الرزق لكثيرين».

وختمت بقولها: «(حياة كريمة) كانت طوق النجاة لفقراء الكفر، وخلصتهم من معاناتهم الدائمة مع الإهمال الذى كانت تشهده القرى الفقيرة والنائية، وأشكر كل من أسهم فى خروج هذه المبادرة للنور، وأتمنى أن تظل تقدم خدماتها بشكل دائم لكل فقير فى مصر».

حامد الخميسى: تحارب الفقر والجهل والمرض

أعرب محمد حامد الخميسى، أحد سكان قرية كفرالترعة القديمة، عن شعوره بالفخر والسعادة عندما يشاهد التطوير الذى يتم فى جميع القرى والمحافظات من خلال مبادرة «حياة كريمة»، موجهًا الشكر والتحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذه المبادرات التى تسهم فى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وقال «الخميسى» إنه يشعر بالفخر كونه ضمن فريق التطوع لمساعدة المبادرة فى عملها، مضيفًا: «الكثير من الأسر كان ينتظر من يغير حياته ويساعده على تحمل أعباء الحياة والمبادرة قضت على الفقر والجهل والمرض».

وأوضح أن المبادرة بدأت فى ترميم وتحديث شبكات الصرف الصحى وإنشاء محطات تطهير مياه الصرف وتحلية مياه الشرب، علاوة على المبنى الخدمى الذى يضم مركزًا تكنولوجيًا مطورًا يساعد المواطنين بشكل كبير على استخراج الأوراق الإلكترونية على نحو سريع.

وواصل: «كما تم إنشاء مكاتب خدمات للشهر العقارى والسجل المدنى والتموين والبريد والتضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى الوحدة المحلية»، مختتمًا: «أتمنى أن تستمر المبادرة فى دعم الأسر الفقيرة التى ما زالت بحاجة إلى الكثير من الدعم لتعيش حياة كريمة».

فايز دبشة:  صحتنا فى أمان بعد تطوير الصرف

أكد فايز دبشة، من أهالى قرية كفر الترعة القديم، أن مبادرة «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجحت فى حل أزمة الصرف الصحى فى القرية، عبر تطوير شبكة الصرف فى البلدة بأكملها، لافتًا إلى أن هذا كان المطلب الرئيسى للأهالى.

وقال «دبشة» إن نجاح المرحلة الأولى من «حياة كريمة» جعل جميع القرى المصرية يحلم بأن يصل إليه قطار التطوير، مشيرًا إلى أن أهالى قريته استقبلوا فريق المبادرة بالزغاريد والطبل والمزمار.

ولفت إلى أن المبادرة أنهت أزمة الصرف الصحى فى وقت قصير، حرصًا على سلامة أهالى القرية، لأن مياه الصرف كانت تنتشر فى الشوارع وتتسبب فى إصابة المواطنين بأمراض مختلفة.

وأشار إلى أن مشكلة الصرف الصحى فى القرية قائمة منذ عقود، ولم يستطع أى أحد التعامل معها فى الماضى، لكن «حياة كريمة» أنجزت المهمة بإتقان وفى أسرع وقت، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، الذى يريد أن يعيش كل مواطن مصرى حياة كريمة.

ونوه «دبشة» بأن المبادرة لم تكتف بتطوير البنية التحتية للقرية، بل قدمت خدمات شخصية كثيرة للأسر، إذ أنشأت مشروعات صغيرة للفقراء ووفرت الدواء لمرضى ضغط الدم والقلب والسكرى، عبر القوافل الطبية، معتبرًا أن «المبادرة غيرت حياة الجميع للأفضل». وتوجه بالشكر للرئيس السيسى على هذا المجهود الكبير، مؤكدًا أن مستقبل أطفال مصر أصبح آمنًا بسبب «حياة كريمة».

إبراهيم الغوالبى: خدمات جديدة.. وأمن اجتماعى للجميع

شدد إبراهيم الغوالبى، أحد الأهالى، على أن مبادرة «حياة كريمة» أدخلت الكثير من الخدمات الصحية فى قرى المرحلتين الأولى والثانية، موضحًا أن المبادرة حرصت على تشييد منشآت طبية وتسيير قوافل للكشف الطبى وقوافل علاجية.

وقال إنه تم إنشاء عدد كبير من المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لعدد كبير من الشباب والأسر غير القادرة على توفير احتياجاتها الأساسية وتلبية متطلبات أفرادها، مضيفًا أن «المبادرة وفرت الأمن الاجتماعى لعدد كبير من الأسر فى كفرالترعة القديمة، وهو ما سيؤثر بشكل واضح على مستقبل هذه الأسر ومكانتها».

ولفت إلى أن المبادرة وفرت مراكز شباب لممارسة الرياضات المختلفة، وبالتالى مساعدة الشباب على إخراج طاقتهم فى صورة إيجابية، مشيرًا إلى أن «القرية لم يكن بها مركز شباب، وبالتالى ارتفعت حالات العنف نتيجة عدم وجود متنفس». وأكد «الغوالبى» أن المبادرة قدمت خدمة كبيرة للمواطنين، مثل إنشاء مجمع خدمى حكومى يضم عددًا من المكاتب والمصالح الحكومية، وهو ما وفَّر على سكان القرية الكثير من الوقت والمال، فأغلب هذه المكاتب كان بعيدًا عنهم. وأوضح: «المواطن كان يستغرق وقتًا طويلًا جدًا فى إنهاء ورقة حكومية واحدة، فالسجل المدنى ومكتب التموين والشهر العقارى كانت بعيدة جدًا، فكل مكتب يبعد عن الآخر نحو ساعة ونصف الساعة، أما الآن أصبحت فى دور واحد بالمبنى الخدمى الكبير».

واختتم: «المبادرة أحدثت تغييرًا كبيرًا فى البيئة التى يعيش فيها السكان، وهو ما يبشر بمستقبل أفضل وحياة هانئة تصون كرامة الكبير والصغير».