رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المونيتور» يشيد بتطور العلاقات بين القاهرة وجوبا

العلاقات بين القاهرة
العلاقات بين القاهرة وجوبا

أشاد موقع المونيتور الأمريكي، بتطور وتنامي العلاقات بين مصر وجنوب السودان، في الوقت الذي توجه وزير الري والموارد المائية محمد عبدالعاطي إلى جنوب السودان في زيارة رسمية من 21 إلى 25 يونيو الجاري.

والتقى «عبد العاطي» بالعديد من المسؤولين في جنوب السودان، بما في ذلك نائب الرئيس للمجموعة الاقتصادية، جيمس واني إيجا ، ووزيرة الشؤون الرئاسية ، برنابا ماريال.

وقال عبد العاطي في بيان صدر 24 يونيو: إنه بحث مع كبار المسؤولين في جنوب السودان التطورات المتعلقة بمياه النيل والموقف الحالي من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

وشدد «عبد العاطي» على نية مصر المضي قدمًا في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق عادل وقانوني وملزم للجميع يلبي طموحات التنمية لجميع الدول، كما أشار إلى مرونة مصر في المفاوضات بشأن السد في السنوات الأخيرة.

وبحسب «المونيتور»، قال محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن زيارة «عبد العاطي» إلى جوبا تأتي في ظل تنامي العلاقات بين البلدين، حيث تقوم القاهرة بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية في قطاع الموارد المائية في جنوب السودان، بما في ذلك محطة مياه الشرب، والعديد من المشاريع الأخرى في مجالات البنية التحتية والري والزراعة والطاقة.

وفي 23 يونيو، افتتح «عبدالعاطي» محطة معالجة المياه الجوفية التي أنشأتها مصر في جبل الليمون بجنوب السودان.

وقال «حجازي»: إن المباحثات الرسمية التي أجراها عبد العاطي في جوبا تعكس عمق العلاقات بين البلدين في إطار تفعيل نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جنوب السودان أواخر عام 2020، وهناك علاقات جيدة جدا بين القاهرة وجوبا ويسعى البلدان لتقويتها والمحافظة عليها ".

وقالت أماني الطويل، مديرة البرنامج الإفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - بحسب المونيتور- تقدم مصر لجنوب السودان الدعم التنموي في عدد من المشاريع في مجالات الري والزراعة ، وكان هذا الأمر على جدول أعمال زيارة عبد العاطي إلى جوبا.

وأضافت: تكمن أهمية الزيارة أيضًا في التفاعل الإيجابي المستمر مع جنوب السودان بسبب حدوده الجغرافية المباشرة مع إثيوبيا، ومن المهم عرض آخر التطورات في مفاوضات سد النهضة على القيادة السياسية هناك في جنوب السودان، في ضوء رغبة القاهرة الحثيثة في تعزيز تعاونها مع دول حوض النيل على وجه التحديد.