رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحب حبيبة والده.. أسرار وحكايات الفنان الكبير استيفان روستي

استيفان روستي
استيفان روستي

عمل الفنان استيفان روستي في إحدى فترات حياته كبائع للتين الشوكي في إيطاليا، وفي مصر التقى راقصة نمساوية أحبها، وعندما سافرت قرر السفر ليتزوج منها، ليكتشف أنها حبيبة والده، الذي طرده، ليعود إلى مصر، ويغلق باب قلبه حتى قارب الستين من عمره، حتى تعرف على امرأة جميلة تزوجها.

واشتهر الفنان الراحل بوصفاته الشعبية لعلاج جميع الأمراض فكان يتولى بنفسه علاج ما يشكو منه، ولا يثق في علاج الأطباء، حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.

كان استيفان جالسًا في أحد المقاهي يلعب الطاولة مع أصدقائه، بعد مشاهدته العرض الأول لفيلمه "آخر شقاوة"، وأثناء جلوسه شعر بآلام مفاجئة في قلبه، وعلى الفور نقله أصدقاؤه للمستشفى اليوناني، وعندما فحصه الأطباء وجدوا انسدادًا في شرايين القلب، ونصحوا أصدقاءه بنقله لمنزله القريب من المقهى، ولم تمض سوى ساعة واحدة فقط حتى فارق الحياة.

أما عن استيفان روستي فهو ممثل مصري من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود المصرية، اشتهر في أدوار الشرير الظريف. 

وُلد استيفانو دي روستي من أم إيطالية وأب نمساوي في 16 نوفمبر 1891، كان والده سفير النمسا بالقاهرة، انفصل والده السفير عن أمه بسبب المشاكل التي قابلت عمل الوالد الدبلوماسي فانتقل للعيش طفلا مع والدته الإيطالية والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية إلى أن تزوجت والدته من رجل إيطالي آخر ليترك المنزل شابا ويلتقي صدفة ب عزيز عيد الذي أعجب به لطلاقته باللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه في فرقته. 

سافر إلى النمسا بحثاً عن والده ثم إلى فرنسا وألمانيا وعمل راقصاً في الملاهي الليلية وبالمصادفة التقى بمحمد كريم الذي كان يدرس الإخراج السينمائي في ألمانيا وتعرف على سراج منير الذي هجر الطب ليتفرغ لدراسة الفن وقرر استيفان أن يلتحق بنفس المعهد ليدرس التمثيل دراسة أكاديمية، وعاد إلى القاهرة وتعرفت عليه المنتجة عزيزة أمير التي انبهرت بثقافته السينمائية الكبيرة وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم "ليلى".