رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفتاء» توضح حكم الشرع فى الاستعانة بالسحرة والمشعوذين

دار الإفتاء
دار الإفتاء

شهدت الآونة الأخيرة تدشين العديد من الصفحات والجروبات الخاصة بالدجالين والسحرة والمشعوذين ووضع أرقامهم للمساعدة من وجهة نظرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل جلب الحبيب ورد المطلقة والتفريق والزواج وغيرهم بشكل كثيف.

وتشهد تلك الجروبات جدلا واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي حيث يناشدهم البعض بتقوى الله وما يفعلونه حرام، والبعض الآخر يطلب مساعدتهم في جلب الحبيب والزواج.

بينما على الجانب الآخر، تداولت فتوى حول هذا الأمر من الذهاب إلى السحرة والاستعانة بهم في أمور الحياة.
من جانبها، أجابت دار الإفتاء، على هذه الفتوى، قائلة: إن اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر نهى عنه الشرع.

واستدلت الدار بحديث عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ» رواه البزار بإسناد حسن، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إتيانَ هؤلاء وتصديقَهم مانعًا من قبول العمل فقال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» رواه مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

يذكر أن دار الإفتاء، حددت طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها: من الموبايل أو الأرضي (107) مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا وحتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي (0020225970400) من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا وحتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة.
فاكــس: 25926143 مع رجاء ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.    

كما يمكن للمواطنين طلب الفتوى من خلال الموقع عبر الرابط الآتي:  
‏https://goo.gl/1P2YSW، حيث تعمل هذه الخدمة ٢٤ ساعة.

كما يمكن للمسلمين طرح الأسئلة خلال مواعيد البث المباشر بالفيديو للرد على الفتاوى مباشرة على صفحة الفيس بوك الخاصة بالدار، وذلك من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع الساعة ١ ظهرًا
البث على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية.