رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللحظات الأخيرة لجثمان الأميرة ديانا قبل مواراته الثرى.. «تشارلز» كان حزينًا

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير تشارلز حزن كثيرا على وفاة زوجته السابقة الأميرة ديانا، فكان للحادث آثار مدمرة على كل من تعامل مع الأميرة الراحلة.

وقال السكرتير الخاص بول بوريل إنه عقب وصوله للمستشفى، دخل غرفة الأميرة الراحلة لإلقاء نظرة الوداع، لكنه فوجئ بما رأه.

وتابع "لاحظت أن مظهر الأميرة قد تغير منذ أن رآتها آخر مرة، حيث تم تجهيزها وارتداء ملابس ليدي جاي".

 يتذكر قائلاً: "لقد وضعوا ظلال العيون والمكياج، لم يكن لديها الجمال الطبيعي التي كانت عليه من قبل، بدت وكأنها دمية ، بينما كانت قبل ذلك مجرد امرأة جميلة جدًا".

ووضع في يدها صورة لها مع نجليها ويليام وهاري عثر عليها في حقيبة يدها، حبات المسبحة التي قدمتها لها الأم تيريزا، كما ارتدت المجوهرات التي تم استردادها من سيارة المرسيدس ، على الرغم من فقدان قرط واحد.

وقال القس الذي كان يشرف على إيداع ديانا في تابوتها الأخير "شكرني الأمير تشارلز بنفسه، لقد كان حزين للغاية ومتأثر بالوفاة، حتى انني رأيته يذرف الدموع".

وتابع "كان الأمير ودود للغاية مع موظفي الأميرة الراحلة، وأمر باعادتهم للمملكة المتحدة على متن الطائرة الملكية".

وأكدت الصحيفة أنه بعد وصول الطائرة الملكية لندن، كان في انتظارها 19 مليون شخص، وحمل 6 من حاملي النعش في سلاح الجو الملكي البريطاني من سرب ألوان الملكة نعش ديانا على أكتافهم. 

والقى الملايين من البريطانيين بالورود على نعش الأميرة الراحلة.

واستعدادا للجنازة تم نقل نعش الأميرة من مشرحة باجلي لين في فولهام الى منزلها في قصر كنسينجتون.

وظلت شقيقاتها وموظفيها برفقتها بينما عاد الأمير تشارلز الى لندن من أجل ابنائه ويليام وهاري واحتواء حزنهم وتجهيزهم قبل اعادة جثمان والدتهم الراحلة للمنزل استعدادا للجنازة الملكية.