رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان يطالب الأمم المتحدة بطرد قوات إثيوبيا من بعثة اليونيسفا فى أبيى

مريم المهدي وجراهام
مريم المهدي وجراهام ميتلاند

 جددت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، اليوم، طلب الحكومة لاستبدال القوات الإثيوبية المشاركة ضمن بعثة اليونيسفا لحفظ السلام في منطقة أبيي بقوات أخرى نتيجة لتطورات العلاقات الراهنة بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء مريم الصادق المهدي، بمكتبها اليوم بجراهام ميتلاند مدير الإدارة السياسية بمكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له للتباحث حول بعثة اليونيسفا ومنطقة أبيي، وذلك حسب بيان لوزارة الخارجية السودانية.

وشددت مريم المهدي خلال اللقاء على طلب حكومة السودان لاستبدال القوات الإثيوبية المشاركة ضمن يونيسفا بقوات أخرى، نظرًا إلى المتغيرات الراهنة على صعيد العلاقات مع إثيوبيا وفقدان قواتها صفة الحيادية وهي شرط أساسي لإنجاز مهام البعثة.

ورحبت مريم المهدي بالوفد مثمنة الدور الكبير الذي تقوم به بعثة اليونيسفا لحفظ السلام في منطقة أبيي، موضحة الجهود التي تقوم بها حكومة السودان لحل الخلاف حول المنطقة مع دولة جنوب السودان وديًا وذلك عبر تفعيل دور الآليات المشتركة لمراقبة الحدود واللجنة السياسية الأمنية المشتركة وفتح المعابر بين البلدين. 

وتشهد العلاقات بين إثيوبيا والسودان توترًا حدوديًا حيث طرد الجيش السودان القوات والميليشيات الإثيوبية من منطقة الفشقة التي احتلتها إثيوبيا لأكثر من 20 عامًا، بجانب الخلافات في مفاوضات سد النهضة بسبب تعنت أديس أبابا ورفضها التوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن سد النهضة.

مريم المهدي تلتقي بمنسق الأمم المتحدة للشئون التنموية 

وإلى جانب ذلك التقت مريم الصادق المهدي، بمكتبها اليوم، خديجة لوئنجاي المنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون التنموية والإنسانية، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان ( UNITAMS).

ورحبت مريم المهدي بالمسئولة الأممية، متمنية لها التوفيق في أداء مسئوليتها في السودان. وأعربت عن تقدير حكومة السودان لكل دعم تقدمه الأمم المتحدة وأجهزتها للسودان مثمنة العلاقات المتميزة بينهما. 

وأكد الجانبان أهمية إحكام التنسيق والشراكة بين حكومة السودان ومنظومة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستفادة القصوى من كل ما يقدم من دعم وبما يخدم المصالح العليا للشعب السوداني وتعريف المجتمع الدولي بسودان ما بعد الثورة، ودعم البلاد لمواجهة التحديات الراهنة.

كما أعربت مريم المهدي عن تطلعها لدعم الأمم المتحدة في مجال التدريب وبناء القدرات للعاملين بالمؤسسات الحكومية وتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة.