رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تدين هجمات ميليشيا الحوثى المتكررة بطائرات مُسيرة على السعودية

هجمات الحوثي على
هجمات الحوثي على السعودية

دعت السلطات الفرنسية، اليوم، ميليشيا الحوثي إلى وقف الهجمات المزعزعة لاستقرار المنطقة.

كما أدانت السلطات الفرنسية، ما وصفته بأقصى درجات الحزم، هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة على السعودية، وفقًا لقناة العربية.

وكانت نفذت ميليشيا الحوثي 20 هجومًا بمسيرات حوثية مفخخة ضد أعيان مدنية سعودية خلال أسبوع، من بينها 17 هجومًا خلال السبت وهجوم استهدف مدرسة بعسير.

يأتي التصعيد بعد أيام من إدانة المشاركين في جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، استمرار التصعيد العسكري والانتهاكات الحوثية، داعين لوقفه بشكل فوري. التصعيد يؤكد أن الميليشيات الحوثية ترفض السلام ولا ترغب في حل سياسي لحل الأزمة اليمنية، بل ترغب في البقاء في المعادلة اليمنية لنهب ثروات البلاد وشن حروب بالوكالة عن إيران في المنطقة وتخريب البلاد.

واتهم الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، ميليشيا الحوثي بـ«التعنت» ضد وقف إطلاق النار والحل السياسي في اليمن.

وفي تغريدة له عبر «تويتر» الأحد، أكد قرقاش أن الاستهداف المتكرّر للمدنيين يتطلب موقفًا ضاغطًا وصلبًا من المجتمع الدولي.

دأبت ميليشيا الحوثي على استهداف المدنيين في السعودية بالصواريخ أو الطائرات المفخخة التي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها.

ولاقت هجمات الحوثي على المناطق المدنية إدانات عربية ودولية، مؤكدين أن استمرارها يقوض حل الأزمة اليمنية.

الهجمات الحوثية  تؤكد أن السجل الأسود في استهداف المدنيين ازداد  دموية وعنفًا، في مؤشر واضح على أن الحوثيين أساءوا فهم وتفسير تحركات المجتمع الدولي بشأن تعاملها مع الملف اليمني.

ووفقًا لبيان رسمي، بعث عدد من الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي، الإثنين 14 يونيو الماضي، من بينهم جيم ريش عضو لجنة العلاقات الخارجية، وتود يونغ عضو اللجنة المشرفة على الشرق الأوسط، برسالة إلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تطالبها بلفت الانتباه الدولي إلى "الانتهاكات العنيفة لحقوق الإنسان التي تمارسها جماعة الحوثي المدعومة من إيران بحق الشعب اليمني".