رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوث النووي الكوري الجنوبي يجري محادثات مع نظيره الأمريكي

وزارة الخارجية الكورية
وزارة الخارجية الكورية الجنوبية

قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، إن المبعوث النووي الكوري الجنوبي "نوه كيو-دوك" سيجري غدًا الاثنين، محادثات ثنائية مع المبعوث الأمريكي الخاص الجديد لشؤون كوريا الشمالية "سونج كيم" في العاصمة سول.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن "كيم" وصل إلى كوريا الجنوبية أمس السبت في زيارة تستغرق خمسة أيام. وهي أول زيارة يقوم بها "كيم" إلى سول منذ تعيينه مبعوثا خاصا لشؤون كوريا الشمالية الشهر الماضي، مما يشير إلى استعداد واشنطن لإعادة التواصل مع بيونج يانج.

وتأتي المحادثات بين "نوه" و"كيم" بعد أيام من إعلان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون" خلال الاجتماع العام للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم أنه يجب على بلاده أن تكون مستعدة للحوار والمواجهة في نفس الوقت مع الولايات المتحدة، وشدد على "السيطرة المستقرة" على الوضع في شبه الجزيرة الكورية في رسالته الأولى لإدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن".

ومن المتوقع أن يتبادل الجانبان الآراء خلال محادثاتهما حول التصريحات التي أدلى بها الزعيم الكوري الشمالي خلال الاجتماع .

كما أنه من المتوقع أن يناقش "نوه" و"كيم" بالتفصيل سبل استئناف الحوار بين بيونج يانج وواشنطن.

ويرى بعض المراقبين أنه من المحتمل أن تكون كوريا الشمالية مترددة للغاية في الانخراط في الحوار مع الولايات المتحدة بسبب مخاوف من الاتصال المباشر مع أي دولة في ظل جائحة كورونا، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه سول وواشنطن لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة صيفية سنوية في شهر أغسطس القادم.

وفي سياق آخر.. رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي، مؤشرات في كوريا الشمالية على عمليات إعادة معالجة محتملة لفصل البلوتونيوم، الذي يستخدم في الأسلحة النووية، عن وقود المفاعلات المستنفد.

وقال رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الوكالة غير قادرة على دخول كوريا الشمالية منذ أن طردت بيونج يانج مفتشيها في 2009.

 وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، فقد مضت كوريا الشمالية بعدها قدماً في برنامج الأسلحة النووية الخاص بها واستأنفت سريعاً التجارب النووية، وكان آخر تفجير قامت به لسلاح نووي في عام 2017.