رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تنبأت بوفاتها قبل الحادث بعامين؟.. صحفية بريطانية تكشف أسرارًا جديدة عن ديانا

الاميرة ديانا
الاميرة ديانا

كشفت صحفية بريطانية، تفاصيل جديدة عن حياة الاميرة ديانا بعد انفصالها عن زوجها الامير تشارلز واكتشاف خيانته لها.
وقالت بترونيلا وايت في مقال لها نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية: "من خلال إحدى الفرص التي تخفف من بلادة الحياة، كان من دواعي سروري تناول الطعام مع الأميرة الراحلة ديانا في منزل صديق في لندن، قبل عامين من وفاتها".
وتابعت "لقد التقيت بها من قبل، في حفلات أقامها أصدقاء مشتركون ، لكننا لم نتحدث مطلقًا بشكل مطول ولا في جو حميمي، ولكن في هذه المناسبة كان حفل عشاء صغير في صيف عام 1995".
واستطردت قائلة "كانت أمسية دافئة وكنا جميعًا نقف مع أكواب النبيذ الخاصة بنا ونتعرق ونشتكي من الحرارة، ثم وصلت ديانا".
وأضافت: "وصلت للقاعة بكل هدوء بدون أي ضجة، لم تكن بحاجة إليها فهي تمتلك ذلك الشيء الذي يجعل الجميع ينتبه إليها، شيء لا يمكن للمشاهير اكتسابه بسهولة أو شراءه".
وتابعت: "لم يكن بها شيء مبهرج او في هذا السحر الذي ولّدته، ولم يكن ذلك وهمًا للجمال السطحي، ورغم أنها كانت وقتها تكبرني ب 8 سنوات، ولكنها ادهشتني باحتفاظها ببراءتها، مثل فتاة نشأت مشبعة بالندى الإنجليزي والحياة النظيفة للبلد وهو في الواقع كانت كذلك".
واستكملت: "بالنظر إليها عن قرب، لم تكن جميلة تقليديًا لكن ملامحها كانت نقية واضحة، وعيناها مثل الياقوت وبريق بشرتها يذكرني بغروب الشمس في الصيف، وكانت ترتدي فستانًا أزرق اللون ، تم تفصيله ببساطة - كان فستانًا ملكيًا - بعيدًا عن التلفيقات الضيقة والمتوهجة التي تفضلها ممثلات هوليود".
وأضافت: "بعد أن جلسنا لتناول العشاء ، وتناولنا بعض الهليون البارد والسلمون المسلوق، حركت ديانا كرسيها بجوار مقعدي، كانت تفوح منها رائحة عطر الورد وكانت ابتسامتها مبهرة، سرعان ما كان هدفها واضحًا بدرجة كافية".
وتابعت: "كانت تدرك أنني كنت صحفية، لكنها كانت تعلم أيضًا أنني كنت عزباء مثلها ويبدو أنها كانت تريد النصيحة".
وأضافت: "بدت حزينة، وشديدة الأسف، لأنها كانت في موقف صعب للغاية، فرغم كل المحيطين بها كانت وحيدة بسبب الحب الحقيقي كانت تتمنى أن يتحدث أحدا اليها، وكنت هناك وتحدثنا"، وقالت بصوتها الصافي شبه الطفولي: "معظم الرجال المحترمين يبتعدون عني كما تعلمي، وضعي وكل الأمتعة المصاحبة له".
سألتها إذا كانت ترغب في الزواج مرة أخرى، ضحكت وقالت: "مستحيل، لكني أود إعادة بعض الأشياء"، وأدارت رأسها في لحظة، وقالت لي "يبدو أنك تجدين صعوبة في مقابلة الرجال أيضًا، لسنا محظوظين جدا، أليس كذلك؟ "
واضافت "كنت أعرف رجلين أو ثلاثة متزوجين، أكبر بكثير من ديانا وأثرياء جدًا، كانوا كثيرًا ما يقدمون لها الغداء والعشاء في مطاعم لندن باهظة الثمن، لكن ديانا في منتصف التسعينيات كانت مدمرة وكانت هذه الرحلات الأفلاطونية لا تجذبها".
وتابعت: "طبعا ديانا كان يطاردها المئات من الرجال، ولكنها وقعت في نهاية المطاف مع دودي الفايد، ولم يكن الشعور بالوحدة هو ما أزعجها فحسب، بل كانت قلقة من أن تنتهي حياتها بلا جدوى وبطريقة بشعة".