برلماني يتقدم بطلب إحاطة بسبب تكدس المواطنين أمام مكاتب البريد
تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الورزاء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن تكدس المواطنين أمام مكاتب البريد للحصول على الخدمات المختلفة، على الرغم من الحديث المتكرر عن التطوير وإدخال آليات جديدة لتسريع وتيرة العمل والميكنة والتحول الرقمي.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الفترة الأخيرة شهدت إعلان وزير الإتصالات أكثر من مرة عن آليات جديدة لتسريع وتيرة العمل من خلال تطوير وإحلال وتجديد العديد من مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، لتكون مؤهلة لتقديم الخدمات للمواطنين فى سهولة ويُسر دون تكدس، خاصة فى ظل جائحة كورونا مع الأخذ فى الاعتبار أن النسبة العظمى من رواد مكاتب البريد من كبار السن وهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
واستكمل: “على الرغم من ذلك إلا أن هناك العديد من المكاتب التى مازالت تشهد تكدس، بعضها شهد تطوير، متابعا: يبدو أن الفكرة فى آلية العمل وليس فى التطوير الخارجى والميكنة والتى وإن كانت لازمة وضرورية لضمان الوصول للهدف المنشود وسهولة تقديم الخدمة، ولكن لابد أن يقابل التطوير والتجديد فى الأجهزة والمكان أن يكون هناك تطوير لمقدمى الخدمى، على أن يتم منح العاملين دورات تدريبية ليكونوا مؤهلين للتعامل مع هذه الشريحة من المجتمع وفى نفس الوقت مؤهلين للعمل على الأجهزة الحديثة لتكتمل المنظومة ما بين تطوير وتأهيل فى نفس الوق”ت.
وفى سياق آخر، قال محسب، إن حديث الدكتور محمد معيط، وزير المالية بشأن أزمة الـ36 ألف معلم بأنه سيلتقي وزير التربية والتعليم لبحث الموضوع بادرة طيبة لحل هذه الأزمة التى حظيت باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، وفى نفس الوقت تأتى فى إطار التطوير الذي تشهده المنظومة التعليمية وتعظيم الاستفادة من الكوادر التعليمية الموجودة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأزمة ترجع إلى منتصف العام الماضي، عندما تعاقدت وزارة التربية والتعليم مع 36 ألف معلم تم اختيارهم عن طريق مسابقة أعلنت عنها الوزارة، وبالفعل تم التعاقد مع المعلمين لمدة 3 أشهر واستلموا العمل بالمدارس بعد تدريبهم، ثم قامت الوزارة بإنهاء التعاقد معهم في 30 يونيو 2020، مما ترتب عليه فقدانهم لفرص العمل فى الوقت الذى تسعى الدولة لوضع أُطر لخفض نسبة البطالة، بالإضافة لتعظيم الاستفادة من الكوادر التعليمية، وهؤلاء المعلمين اكتسبوا المزيد من الخبرة خلال فترة عملهم، بالإضافة لتوفير النفقات للوزارة فى حال إجراء مسابقة أخرى، خاصة وأن أزمة عجز المعلمين مازالت قائمة حتى الآن ولم تنتهى بعد.
