رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة القديس فرنسيس الآسيزى بالرزيقات تحتفل بالمناولة لأبنائها

كنيسة القديس فرنسيس
كنيسة القديس فرنسيس الآسيزى بالرزيقات

احتفلت كنيسة القديس فرنسيس الآسيزى بالرزيقات، التابعة لإيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بالمناولة الاحتفالية الأولى لعدد ثلاثة وعشرين من أبنائها وبناتها، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي الاحتفالي صاحب النيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك.

جاء ذلك بمشاركة الأب سامح، راعي الكنيسة، والأخ مينا الفرنسيسكاني. وألقى نيافة المطران كلمة العظة، موضحًا تأسيس سر الإفخارستيا، كما أجرى نيافته حوارًا أبويًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية، مشيرًا إلى أهمية هذا السر والعلاقة بيننا وبين الله من خلال التناول، موكدًا للحاضرين، وعلى رأسهم أولياء أمور الأطفال أهمية التقدم لهذا السر.

وفي نهاية الاحتفال، تم تقديم الهدايا التذكارية للأطفال، كما شكر نيافة الأنبا عمانوئيل كل المشاركين في التجهيز والإعداد.
 

وتستعد الكنائس المسيحية الثلاث  في 20 يونيو الجاري، للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.

ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به السيد المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.

وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وهي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة المجيد.