رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصفدي ولازاريني يبحثان استعدادات المؤتمر الدولي لدعم «الأونروا»

وزير الخارجية الأردنى
وزير الخارجية الأردنى

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، الاستعدادات للمؤتمر الدولي الذي ستنظمه الأردن والسويد بالتعاون مع الوكالة لحشد الدعم المالي والسياسي لها.

وأكد الصفدي ولازاريني، أهمية المؤتمر الذي سيعقد قبل نهاية العام الحالي في اعتماد استراتيجيات وخطط فاعلة لضمان استمرار دعم "الأونروا" لإدامة الخدمات الحيوية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، في المجالات الصحية والتعليمية والإغاثية، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

وشدد الطرفان على أهمية عملية إعادة الإعمار في غزة، وضرورة توفير الدعم اللازم لإعادة البناء وتلبية احتياجات القطاع في أسرع وقت ممكن.

كما ثمن لازاريني الجهود الأردنية لحشد الدعم الدولي للوكالة، مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به الأردن بالتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان توفير الدعم اللازم للوكالة، وسدّ العجز المالي الذي تواجهه.

واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي، ومع السويد وأعضاء مجموعة ستوكهولم، حول سبل حشد الدعم الدولي اللازم، لتمكين "الأونروا" من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية وفق تكليفها الأممي.

فتح تؤكد أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني

وفى وقت سابق من اليوم، أكد نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح، فهمي الزعارير، أن الأولوية يجب أن تبقى حتى إنجاز إنهاء الانقسام، وبناء وحدة وطنية فلسطينية شاملة.

وأضاف «الزعارير»، في تصريحات صحفية في الذكرى الـ14 للانقلاب وبداية الانقسام بين الضفة وقطاع غزة، أن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية دفعا ثمنًا كبيرًا من مكانة القضية الوطنية على مدى زمن الانقسام، وأن الواجب الوطني والتجربة يتطلب الدفع لإنهاء هذه المرحلة من حياة الشعب الفلسطيني بأي ثمن، لأن مكاسب الشعب الفلسطيني في الوحدة أكبر من أي مكاسب فردية أو فصائلية في الانقسام، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.

وأوضح أن وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله الجماعي خلال العدوان الأخير على القدس ثم غزة، أكسب الشعب الفلسطيني مكانة أعلى ومنح قضيته زخمًا استراتيجيًا، في كل المحافل الدولية، عبر تعاظم الالتفاف الشعبي في كل دول العالم تعبيرًا عن الرأي العام الدولي والشعبي المساند لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال.