رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قادة «مجموعة السبع» يركزون على تغير المناخ في اليوم الأخير من القمة

مجموعة السبع
مجموعة السبع

يعتزم قادة دول وحكومات مجموعة السبع الصناعية الكبرى التركيز على التغير المناخي خلال اليوم الأخير من قمتهم المنعقدة في  كورنوال بإنجلترا.

وتريد بريطانيا، التي تستضيف القمة ، اتفاق باقي القوى الاقتصادية الرائدة في العالم على أهداف مناخية طموحة، والتي سيجري الاتفاق عليها عالميا في وقت لاحق خلال مؤتمر تغير المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في مدينة جلاسكو باسكتلندا في نوفمبر المقبل.

وتضم مجموعة السبع ، بالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة، أيضًا كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا.

وأعلن البيت الأبيض السبت أنه تم بالفعل الاتفاق على "إجراءات ملموسة".

من بين أمور أخرى، يعتزم رؤساء الدول والحكومات اليوم الأحد الإلتزام بخطوات للحد من الدعم الحكومي لمصادر الطاقة الأحفورية مثل الفحم. كما تريد الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وكندا تقديم ما يصل إلى ملياري دولار للدول النامية لتسريع التخلص التدريجي من الفحم.

كما ذكر بيان البيت الأبيض أن مجموعة الدول الصناعية السبع ستنسق أهدافها المناخية بطريقة تجعل الهدف المحدد من اتفاقية باريس بشأن الحد من الاحتباس الحراري إلى 5ر1 درجة، فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية "في المتناول ".

ومن المتوقع أن يجري العمل على تنقيح الإعلان النهائي حتى اللحظة الأخيرة. 

كما أنه من المتوقع أن يتضمن اتفاقيات حول العمل المشترك للقضاء على جائحة فيروس كورونا والتعافي من الأزمة الاقتصادية التي سببتها الجائحة، بالإضافة إلى خارطة طريق للتعامل مع الدول الاستبدادية مثل الصين وروسيا.

ويعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإجابة على أسئلة الصحفيين بعد ظهر اليوم.

وبدأ قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الجمعة قمتهم في كورنوال التي تستمر ثلاثة أيام مع عزم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية لا سيما المناخ والوباء والتركيز على توزيع مليار جرعة لقاح ضد كوفيد-19.

بسبب قيود الوباء، تبادل الزعماء التحية بالمرفق والتزموا التباعد الجسدي خلال التقاط الصورة الجماعية على شاطئ كاربيس باي في كورنوال. يسمح هذا اللقاء الحضوري الأول منذ نحو عامين، بعودة اجتماعات العمل للمضي قدما في زمن الأزمة.