رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: 20% من المصابين بالسرطان من أصحاب السمنة المفرطة

السمنة
السمنة

تعتبر السمنة من الأمراض التي تساهم بشكل كبير في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تعد السمنة أكبر عامل خطر للإصابة بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

وتعد زيادة الوزن أو السمنة أحد أكبر عوامل الخطر للعديد من أنواع السرطان، حيث يمكن أن يساعد الحصول على وزن صحي في الحماية من تطور السرطان.

وأوضح الباحثون، وفقًا لأخر الدراسات المنشورة بموقع "healthline" الطبي، أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان، بما في ذلك سرطان المريء والقولون، البنكرياس والكلى، وكذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.

وتشير التقديرات إلى أن مشاكل الوزن مسؤولة عن 14٪ و 20٪ من جميع وفيات السرطان لدى الرجال والنساء، وفقًا لأخر الإحصائيات التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وأكد الباحثون، أن الدهون الزائدة في الجسم، يمكن أن تساهم في مقاومة الأنسولين، نتيجة لذلك  لا تستطيع الخلايا امتصاص الجلوكوز بشكل صحيح، مما يشجعها على الانقسام بشكل أسرع.

كما تساهم الخلايا الدهنية في زيادة مستويات هرمون الاستروجين، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض لدى النساء بعد سن اليأس.

وأشارت الكثير من الدراسات، أن فقدان الوزن بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة من المرجح أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

 

"أطعمة تساعد في مقاومة للسرطان"

 

لا يوجد طعام خارق واحد يمكنه الوقاية من السرطان، فبدلًا من ذلك، من المرجح أن يكون النهج الغذائي الشامل هو الأكثر فائدة، حيث يقدر العلماء أن تناول النظام الغذائي الأمثل للسرطان قد يقلل من خطر إصابتك بنسبة تصل إلى 70٪، ومن المرجح أن يساعد في التعافي من السرطان.

كما يعتقد الباحثون، أن بعض الأطعمة يمكن أن تحارب السرطان عن طريق سد الأوعية الدموية التي تغذي السرطان في عملية تسمى مكافحة تولد الأوعية.

تتضمن الأطعمة المضادة للسرطان ما يلي:

الخضروات:

ربطت الكثير من الدراسات بين ارتفاع استهلاك الخضار وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، حيث تحتوي العديد من الخضروات على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية المضادة للسرطان.

وأكد الأطباء، أن  الخضراوات الصليبية، بما في ذلك البروكلي والقرنبيط والملفوف، على مادة السلفورافان، وهي مادة ثبت أنها تقلل حجم الورم بأكثر من 50٪.

كما ترتبط الخضروات الأخرى، مثل الطماطم والجزر ، بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والمعدة والرئة.

الفاكهة:

على غرار الخضار، تحتوي الفاكهة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الأخرى ، والتي قد تساعد في الوقاية من السرطان، حيث وجدت الكثير من الأبحاث، أن ثلاث حصص على الأقل من الحمضيات أسبوعيًا قللت من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 28٪.

بذور الكتان:

ارتبطت بذور الكتان بتأثيرات وقائية ضد بعض أنواع السرطان، وقد تقلل من انتشار الخلايا السرطانية، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين يتناولون 30 جرامًا من بذور الكتان المطحونة يوميًا يعانون من نمو وانتشار أبطأ للسرطان.

الفول والبقوليات:

الفاصوليا والبقوليات غنية بالألياف، حيث أكد الأطباء، أن تناول كميات أكبر من هذه المغذيات قد يحمي من سرطان القولون والمستقيم.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 3500 شخص أن أولئك الذين يتناولون معظم البقوليات لديهم خطر أقل بنسبة تصل إلى 50٪ للإصابة بأنواع معينة من السرطانات.