رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قريبا.. صدور ترجمة «الفلسفة الخالدة» لـ هكسلي عن آفاق للنشر

الفلسفة الخالدة
الفلسفة الخالدة

تصدر قريبا عن دار آفاق للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لكتاب "الفلسفة الخالدة" للكاتب الإنجليزي ألدوس هكسلي، وترجمة أحمد سمير سعد.

وعلى غلاف الكتاب نقرأ: من النادر أن تجتمع الجزالة الأدبية مع الفلسفة، لذا نحن أمام كتاب شديد التميز، كتاب في الفلسفة لكن مقاربته تكاد تكون شعرية.
ولِمَ لا؟! وقد كتبه ألدوس هكسلي، أحد أهم أدباء القرن العشرين وصاحب الرؤى النافذة التي تنطق بها سطور رواياته وإبداعاته وأعماله الفكرية أيضا.
ولِمَ لا؟ وموضوع الكتاب هو الفلسفة الخالدة، الأصل الواحد والمحرك الأول الذي جاء منه كل وجود، يحاول هذا الموضوع أن يصف في كثير من الأحيان خبرة، يكاد يكون من المستحيل نقلها، لذا على العبارة أن تلجأ إلى المجاز وأن تبذل قصارى جهدها كي تتزين وتتجمل وترقى وتسمو.
أراد هكسلي من هذا الكتاب أن يكون أنطولوجيا (مبحث وجود) الفلسفة الخالدة، لذا نجده يقتبس من مقولات جل التقاليد الدينية في كل زمان ومكان، صنَّف تلك المقولات تحت عناوين فصوله، من أجل أن يشرح أغلب أبعاد هذه الفلسفة الخالدة التي نجدها في قلوب المؤمنين والمتصوفة، تلك الفلسفة التي تؤمن أن كل الأديان قد نشأت من جوهر واحد وإن تعددت التجليات.
يعد هذا الكتاب صرخة في وجه المادية الحالية للعالم، تلك المادية التي شوشت على الإنسان حواسه وأورثته العذاب والضيق والألم والبؤس، تلك المادية التي وعدت بيوتوبيات لم تتحقق أبدا. هذا الكتاب هو محاولة لمساعدة الإنسان المعاصر من أجل فهم حقيقة نفسه والعالم واستعادة الروحانية واستيعاب الحقيقة وحثه على محاولة تمثلها في خبرته الشخصية.

ألدوس هكسلي (ولد 26 يوليو 1894- توفى 22 نوفمبر 1963)، كاتب إنجليزي اشتهر بكتابة الروايات والقصص القصيرة وسيناريوهات الأفلام، وقضى حياته منذ 1937 في مدينة لوس أنجلوس. 

كانت له اهتمامات بالباراسيكولوجيا والتصوف الفلسفي، معاد للحروب ومهتم بالقضايا الإنسانية، وفي آخر آيام حياته اعتبر في بعض الدوائر الأكاديمية، قائدا للفكر الإنساني الحديث ومثقفا بارعا، وله تأثير واضح على جورج أوريل.