21 عامًا من الاعتقال.. إسرائيل ترفض الإفراج عن أسير أردني

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الأسير الأردني عبد الله أبو جابر، مجددًا إلى سجن النقب الصحراوي بذريعة عدم استيفاء الأوراق الخاصة بالإفراج عنه ونقله إلى الأردن، حيث عقدت سلطات الاحتلال له محكمة وذلك لتشريع استمرار اعتقاله.

وأفاد نادي الأسير بأن محكمة الاحتلال قررت أنه وفي حال تم استيفاء الأوراق سيتم الإفراج عنه ونقله إلى الأردن، وقد يستغرق الأمر عدة أيام، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية. 

يذكر أن الأسير أبو جابر معتقل منذ عام 2000 على خلفية مقاومته للاحتلال، وخلال سنوات اعتقاله الطويلة تمكنت عائلته من زيارته مرتين فقط، حيث فقد خلال هذه السنوات والديه وشقيقته.

وفي مواجهته لإجراءات الاحتلال، نفذ الأسير أبو جابر عدة إضرابات عن الطعام كان أبرزها في أواخر عام 2015، وبداية عام 2016، واستمر لمدة 70 يوما، علما أنه واحد من بين 22 أسيرا أردنيا تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من اليوم، طالبت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح كوادرها وجماهير الشعب الفلسطيني الى النفير العام، الخميس المقبل، والوقوف صفًا واحدا، للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواجهة مسيرة المستوطنين المتطرفين.

وأكدت اللجنة المركزية للحركة، في بيان لها اليوم الأحد، أن القدس خط أحمر، وأن لدى الشعب الفلسطيني الإرادة الصلبة والإصرار على مقاومة الاحتلال في القدس، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن 100 عام من الصراع أثبتت أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرضخ لسياسة الأمر الواقع، وأنه سيواصل صموده ومقاومته حتى يكنس عن أرض وطنه آخر جندي إسرائيلي ومستوطن.

وشددت اللجنة على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يدفع ثمن صراعات الفاشيين في إسرائيل على الحكم، وجماهير الشعب الفلسطيني الأبطال في مدينة القدس، والضفة، وقطاع غزة، والداخل، والشتات، ستهزم هؤلاء الفاشيين من اليمين العنصري، ومخططاتهم.