رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية تدعو لمراعاة أقصى قدر من «المرونة» بخصوص التدريبات مع أمريكا

وزير الوحدة الكوري
وزير الوحدة الكوري الجنوبي، لي إين-يونج

 دعا وزير الوحدة الكوري الجنوبي، لي إين-يونج، إلى الالتزام بـ "أقصى قدر من المرونة" في اتخاذ قرارات بشأن تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، من المقرر أن تجرى في أغسطس المقبل، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وقال الوزير في حديثه لبرنامج، تبثه الشبكة الإذاعية، إنه "لا ينبغي أن تجرى التدريبات المشتركة على الإطلاق بطريقة تسبب أو تزيد من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية".
وتابع لي "يتعين أن تنفذ حكومة سول عملية تنسيق للسياسة، بأقصى قدر من المرونة، فيما يتعلق بالتدريبات".
وأضاف أنه بينما تأخذ كوريا الجنوبية في الاعتبار العديد من الظروف، بشكل شامل، يتعين أن تتخذ  قرارًا نهائيًا، حول ما ستفعله مع التدريبات المشتركة المقرر أن تجرى في أغسطس المقبل.

ولفت إلى أنه يأمل في أن تظهر كوريا الشمالية قدرًا من المرونة.

وكان  بحث وزير الخارجية الكوري الجنوبي جيونج أوي- يونج، الخميس الماضي، مع قائد الأسطول الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال جون أكويلينو، تطوير التحالف بين البلدين، بالإضافة إلي بحث القضايا الإقليمية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن وزير الخارجية الكوري، دعا أكويلينو إلي مواصلة لعب دور في تعزيز التحالف بين البلدين بوصفه يمثل محورًا أساسيًا للاستقرار والازدهار في شبه الجزيرة الكورية.
وشرح الوزير الكوري نتائج محادثات القمة الأخيرة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه- إن، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات المتابعة في قطاعي الدبلوماسية والأمن.
من جانبه، أكد أكولينو أنه سيعمل على تدعيم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها سول وواشنطن لتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية، من خلال الحفاظ على الوضع الدفاعي القوي المشترك لقوات التحالف.

وفي سياق آخر، أدانت كوريا الشمالية الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين سيول وواشنطن، لإلغاء الاتفاقية الخاصة بتحديد مدى الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية عند 800 كيلومتر.

وجاءت إدانة بيونج يانج لهذا الاتفاق في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية.

وذكر البيان أن هذا الاتفاق يعد "تعبيرًا عن السياسة العدائية المستمرة ضد جمهورية كوريا الديمقراطية، ودليلًا حيًا يكشف سلوكًا وقحًا ومزدوجًا، ويظهر من هو المحرض الرئيسي الذي يؤدي إلى تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية".