رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلبات إحاطة بشأن أزمات المحافظات على طاولة «محلية النواب» الأسبوع الجاري

مجلس النواب
مجلس النواب

تعقد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب هذا الأسبوع، 6 اجتماعات برئاسة المهندس أحمد السجيني، تبدأها مساء اليوم عقب انتهاء الجلسة العامة للمجلس لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد المنعم شهاب بشأن دور الحكومة في مواجهة أزمة النظافة في المدن والقرى وخاصة محافظة الغربية، كما تناقش اللجنة كذلك طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد بلال البرلسي بشأن تباطؤ أعمال رصف الشوارع المدرجة في الخطة الاستثمارية بمدينة المحلة الكبري في محافظة الغربية.

ومن المقرر أن يعقد ثاني اجتماع للجنة الإدارة المحلية غدًا الإثنين عقب انتهاء الجلسة العامة بمجلس النواب لمناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين محمد حمدي الدسوقي، وياسر عمر شيبة، بشأن تنفيذ أعمال رصف غير مطابقة للمواصفات بمدينة أسيوط ومراكزها، والتي تم ادارجها ضمن الخطة العاجلة الحالية، واعتبر طلب الإحاطة ذلك بمثابة إهدار للمال العام.

ويعقد الاجتماع الثالث للجنة الإدارة المحلية بعد غد الثلاثاء عقب انتهاء الجلسة العامة وذلك لاستمرار مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد فرغلي بشأن طلب محافظة بورسعيد الرأي القانوني من وزارة التنمية المحلية عن مدى أحقية المحافظة في تحصيل مقابل التحسين الذي قدرته اللجنة المكلفة من قبل المحافظة بمبلغ 463 مليون جنيه من إحدى الشركات السياحية، مقابل مميزات خاصة بالارتفاع وإصدار حي غرب قرارًا بإيقاف تراخيص أعمال البناء لحين السداد، فضلًا عن مناقضة الجهاز المركزي للمحاسبات بعدم تحصيل هذا المبلغ ، ورد إدارة الفتوى بالوزارة بعدم أحقية المحافظة في تحصيل مقابل التحسين.

فيما يعقد رابع اجتماع للجنة لإدارة المحلية صباح الأربعاء لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النائب مجدي ملك، الأول بشأن ارتفاع قيمة مقابل حق الانتفاع" السكني والزراعي" بمحافظة المنيا.

 وطلب الإحاطة الثاني للمطالبة بسرعة الانتهاء من الأحوزة العمرانية والمخططات التفصيلية لمركزي سمالوط ومطاي بمحافظة المنيا وجميع القرى والنجوع والعزب التابعة لها.

كما يناقش الاجتماع كذلك طلب إحاطة آخر للنائب مجدي ملك حول تقاعس بعض المسئولين عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير أراضي لإقامة محطات معالجة ورفع الصرف الصحي بمركزي سمالوط ومطاي في محافظة المنيا.

ويعقد الاجتماع الخامس للجنة الإدارة المحلية ظهر يوم الأربعاء لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النائب رياض عبد الستار حول إلزام شركة الغاز الطبيعي برد الشيء لأصله في مدينة ملوي في محافظة المنيا، خاصة أنه تم الانتهاء من أعمال توصيل الغاز منذ عامين مما أدى إلى تهالك شبكة الطرق الرئيسية بالمدن واحتياجاتها إلى إعادة رصفها، فضلا عن ضرورة  رفع الإشغالات ونقل الباعة الجائلين لأماكن مناسبة بالمدينة  وتركيب صيان كشافات الإنارة، وسرعة تنفيذ مدخلين للمدينة من الناحيتين البحرية والقبلية، مع ضرورة إنشاء مصنع لتدوير القمامة في منطقة تونة الجبل لاستيعاب وجمع المخلفات من مركز ملوي وضرورة تكثيف حملات النظافة.

وطلب الإحاطة الثالث الخاص بتأخر مجلس الوزراء لمدة 3 أعوام عن إصدار قرارات تخصيص أراضي لإقامة مدارس "عزبة الإصلاح الزراعي" البرنسة" للتعليم الأساسي ،و الحرية و الشرافية للتعليم الأساسي" فضلًا عن مركز شباب المحرص بمركز ملوي بمحافظة المنيا وذلك بالرغم من  احتياج المواطنين إلى هذه المشروعات باعتبارها مشروعات ذات نفع عام.

كما يناقش الاجتماع طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين إيفيلين متى بطرس وإيهاب منصور بشأن ضرورة تنفيذ أعمال إنارة طريق دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون طريق الجيزة أسوان بمحافظة المنيا حيث تم الانتهاء من تمهيد ورصف الطريق خلال الفترة الماضية.

وطلب الإحاطة المقدم من النائب مجدي ملك بشأن مراجعة الأسس والمعايير التى  تم على أساسها تحديد المناطق والأحياء الراقية بالمدن التابعة لمحافظة المنيا، والمخالفة للواقع حيث أدت إلى قيام شركة كهرباء مصر الوسطى بمضاعفة مقايسات توصيل التيار الكهربائي للمنازل وحملت المواطنين أعباء تفوق قدراتهم المالية ، فضلًا عن ضرورة محاسبة المسئولين عن ذلك.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع عصر الأربعاء القادم لمناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبة هالة أبو السعد الأول بشأن تعطل أعمال توصيل الغاز الطبيعي بمسافة 2 كيلو متر بمدخل مدينة فوة في اتجاهي فوه-دسوق، وفوه-مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وحفر وتكسير الطرق الفرعية والرئيسية بالمدينة والخلاف بين هيئة الطرق وبين شركة ترانس جاز على إعادة الشيئ لأصله، الأمر الذي أدى إلى تعطل تنفيذ أعمال رصف وتمهيد الطرق منذ سنوات، وطلب الإحاطة الثاني لنفس النائبة بشأن تحويل مدينة فوة في محافظة كفر الشيخ إلى مدينة ذات طابع خاص تتبع مجلس الوزراء بشكل مباشر وذلك لأهمية المدينة التراثية والسياحية.