رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حاول قطع شرايينه».. وقائع جديدة من محاولات انتحار صلاح جاهين

الشاعر صلاح جاهين
الشاعر صلاح جاهين

حاول رسام الكاريكاتير والممثل المصري يساري الفكر صلاح جاهين «25 ديسمبر 1930 - 21 أبريل 1986 »، أن يصرف النظر عن محاولات انتحاره التي ارتبطت بمرضه بالاكتئاب بعد هزيمة 1967، حتى وصل الأمر به إلى أنه سافر ليتلقى علاجًا في مصحة نفسية خاصة في روسيا، ليعود بعدها متمردًا على كل الأفكار.

وليبقى سؤال مازالت تتردد أصدائه هل مات صلاح جاهين منتحرًا؟، للإجابة عن هذا السؤال، دعونا نستعرض بعض الوقائع الجديدة من محاولات انتحار المبدع الكبير صلاح جاهين.

حياة الشيمي: حاول قطع شرايينه من قبل.. وأدوية الاكتئاب ساهمت في زيادة وزنه

الكاتبة الصحفية حياة الشيمي، قالت إن محاولات الشاعر الكبير صلاح جاهين للانتحار متعددة، منها أنه حاول قطع شرايينه من قبل واقعة وفاته، بعد تناوله كمية كبيرة من الأقراص المهدئة.

وأوضحت «الشيمي» في حديثها لـ«الدستور»، أنه و بحسب ما قالته لها زوجته الفنانة مني قطان، إن أدوية الاكتئاب كانت تتسبب في زيادة وزنه باستمرار، الأمر الذى كان يجعله يتوقف عن تناولها، ووقتها كان يفكر في الانتحار.

شوقى حجاب: كتب قصيدة ليلة وفاته وأرسلها لي مع سعاد حسني 

الشاعر الكبير، ومبدع أدب الأطفال شوقي حجاب، كشف عن قصدية كتبها الشاعر صلاح جاهين ليلة وفاته، وعن هذه الواقعة يقول «حجاب» لـ«الدستور»: «قي ليلة وفاته اتصل بي صلاح جاهين حوالي الساعه الثانية صباحًا في منزلي، وكان حزينًا وقال لي أنه كتب قصيدة وطلب مني إخراجها تليفزونيًا، وأنه سيقوم بارتداء ملابسه ويذهب إلى منزل الفنانة سعاد حسني ليعطيها القصيدة على أن تسلمها لي».

واستطرد «حجاب» قائلًا: «القصيدة لم يعد لها أثر فى مكتبتي، ولكن صلاح جاهين كان ليلة وفاته حزينًا بدرجة كبيرة، وهو ما كانت تكشفه نبرة صوته أثناء حديثه معي في المكالمة التى كانت في وقت غير متوقع، حيث أن صلاح بسبب الأدوية كان ينام باكرًا».

قصة مقال لحلمي سالم عن انتحار صلاح جاهين قامت منى قطان بحرقه

وكتب الشاعر الراحل حلمي سالم مقالًا عن واقعة انتحار الشاعر صلاح جاهين، وهو المقال الذي وجدته زوجته الكاتبة الصحفية حياة الشيمي كمخطوط بخط يده عام 1985، وقامت بإعطائه الى الفنانة مني قطان زوجة الشاعر صلاح جاهين بعد وفاته لتتفاجىء بقيام «قطان» بحرق المقال دون إبداء أي أسباب.