بحيرة قارون وأكبر مجمع للإنتاج الحيواني.. أبرز إنجازات السيسي في الفيوم

مع حلول الذكرى السابعة لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، تستعرض "الدستور" عددا من المشروعات التموية المنفذة في محافظة الفيوم خلال السبع سنوات الماضية، وكان لها آثر كبير في التطوير والإنجاز.

مجمع الإنتاج الحيوانى بمركز يوسف الصديق

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروعات الإنتاج الحيوانى بمركز يوسف الصديق، في نهاية عام 2019، المشروع مُقام على مساحة 485 فدانا، ويشتمل على 3 مزارع لتربية وتسمين الماشية بإجمالي طاقة استيعابية 18 ألف رأس، ومجزر آلي يتكون من خطين تم إنشاؤه وفقا لأحدث النظم العالمية وكافة الاشتراطات الصحية والبيئية، وهذا المشروع الضخم يوفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل للشباب.

ويهدف المجمع إلى تربية رؤوس الماشية لإنتاج 21 ألف طن لحوم في العام على دورتين لتوفير اللحوم الحمراء في الأسواق المحلية.

ويتم استقبال رؤوس الماشية وزن 250 كيلو جراما وتربيتها لمدة 6 أشهر وفق أحدث النظم الغذائية بمعدل تحويل يومي يفوق 1.7 لتصل الى أعلى من 600 كيلوجرام ويتم تطبيق جميع المعاملات الوقائية لتسويقها بأعلى جودة، توافر في كل مرزعة في المجمع عدة آليات للتشغيل والشحن والتفريغ ومبيت للعاملين، وتم استغلال المساحات البينية بين المزارع بمساحة 200 فدان لزراعة اشجار الزيتون والأعلاف الخضراء.

تطوير بحيرة قارون وإعادة التوازن البيئي

بحيرة قارون تضم مساحة أكثر من 55 ألف فدان، وفي عام 2014م بدأ تدهور بيئي في البحيرة سواء زيادة الضغط أو الملوحة والمياه الملوثة والطفيل السمكي، ما أثَّر على عدد من المواطنين الذين يعملون في صيد الأسماك، لتبدأ الدولة من 3سنوات بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إعادة التوازن البيئي فيها.

وأكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، حرص الدولة على إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون، كونها مصدر غذائى للثروة السمكية، ومصدر عمل مباشر وغير مباشر للكثير من أبناء المحافظة، مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية والعمل التشاركى وتبادل الخبرات العلمية، للوصول إلى خطة عمل شاملة واضحة التفاصيل للسيطرة على مشكلات البحيرة، وعودتها إلى سابق عهدها من الإنتاج السمكى، وكذلك وضع حلول نهائية لمشكلة "طفيل الأيزوبودا"، وتنقية مياه البحيرة من الملوثات العضوية، وتقليل نسب الأملاح بها استنادا إلى الدراسات العلمية.

وأضاف أن مشروع رفع كفاءة محطة الصرف الصناعى بمنطقة كوم أوشيم، والقرض الأوروبى لتنفيذ مشروعات الصرف الصحى، وكذلك إنشاء مشروع جديد لاستخلاص الأملاح من بحيرة قارون، جميعها عوامل مؤثرة بالإيجاب فى تحسين خواص مياه البحيرة وتخفيض نسبة الملوحة بها.