رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 خرافات عن التعرض لأشعة الشمس وعلاقتها بسرطان الجلد

التعرض لأشعة الشمس
التعرض لأشعة الشمس

ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 45 في المائة منذ عام 2004 وفقًا للأرقام الصادرة عن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة خاصة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عامًا.

ويمكن منع ما يقرب من 90% من الحالات إذا اعتنى الناس بشكل أفضل ببشرتهم في الشمس، حيث يمكن أن يؤدي التعرض لحروق الشمس مرة واحدة كل عامين إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

يقدم موقع  harpersbazaar ثلاث خرافات عن التعرض لأشعة الشمس والبشرة:

 

الأسطورة الأولى: حروق الشمس الغريبة لن تؤذي

لا يعني التعرض لحروق الشمس أنك ستصاب بالتأكيد بسرطان الجلد، ولكن التعرض للحروق  خاصة عندما تكون صغيرًا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذلك من الجيد التفكير مليًا في اتخاذ تدابير إضافية لحماية بشرتك، خاصة إذا كنت قد تعرضت للحرق في الماضي.

 

الأسطورة الثانية: لن تحترق في الظل

خطأ شائع يرتكبه الكثيرون هو الاعتقاد بأنهم لا يستطيعون الاحتراق في الظل، لذلك يلجئون إلى الاستلقاء تحت مظلة أو شجرة عندما يحتاجون إلى استراحة من الشمس، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة يمكنك أن تحترق حتى في الظل، بسبب الأشعة فوق البنفسجية المنعكسة عن الأسطح القريبة. 

ليس بالضرورة أن يكون ضوء الشمس المرئي هو الذي يضر بشرتك، ولكن الأشعة فوق البنفسجية، على الرغم من أننا لا نستطيع رؤيتها أو الشعور بها، إلا أنها تنعكس على الأسطح الحميدة مثل الرمل والماء وحتى الثلج، مما يعني أنه لا يزال بإمكانك التعرض للحرق في الظل.

من المهم دائمًا التأكد من أنك محمي بشكل جيد من أشعة الشمس حتى في الظل، وهذا يعني إعادة وضع كريم الشمس واسع الطيف بانتظام، واستخدام الملابس الواقية، والبقاء في الداخل خلال ساعات الذروة.

 

الأسطورة الثالثة: إذا كانت بشرتك داكنة فأنت لست بحاجة إلى كريم واقي من الشمس

إذا تحول لون بشرتك إلى اللون البني من الشمس، فهذه علامة على التلف، حتى لو لم يكن هناك احمرار أو تقشير، سواء كانت بشرتك داكنة أو شاحبة، يمكن أن تضرر بشرتك من الشمس وتعرض نفسك لخطر الإصابة بسرطان الجلد.