رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب المحامين يفتتح الدورة الرابعة لمعهد المحاماة بالقاهرة الكبرى

المحامين
المحامين

افتتح نقيب المحامين، رجائي عطية ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، ظهر اليوم الأربعاء، معهد المحاماة بالقاهرة الكبرى في دورته الرابعة لنقابات؛ ( شمال القاهرة ـ جنوب القاهرة ـ القاهرة الجديدة ـ حلوان ـ شمال وجنوب الجيزة ـ شمال وجنوب القليوبية)، وذلك بحضور الأمين العام،  حسين الجمال، وأعضاء من مجلس النقابة العامة.

وأكد نقيب المحامين، أن معهد المحامة فرصة ذهبية لشباب المحامين، يجب عليهم ألا يتركوها دون تحصيل العلوم والإفادة المتنوعة من محاضراته، موجهًا حديثه للشباب: "أنتم مقبلون على شئ جميل يعدكم إعداد جيد لممارسة المحاماة، ويقدم المحاضرون المتخصصون من خلاله حصاد وحصيلة كبيرة من العلوم تعدوا بها أنفسكم للقيام بالمحاماة كما ينبغي أن تكون".

وأضاف أن معهد المحاماة يعد جرعة مكثفة جدًا بالنسبة للشباب المقبلون على المهنة تعدهم لممارسة المحاماة، وأميز ما في معهد المحاماة أن المحامي الشاب حينما يلتحق لمكتب ليتدرب فيه يتكتسب خبرة شخص فقط سواء في الشخص التي يتلقى عنه أم في مواد القضايا التي تعرض له".

وتابع: "ولكن حينما يلتحق المحامي بمعهد المحاماة فيتلقى العلم من العديد مابين أساتذة الجامعات وكبار علماء القضاء، وكبار الأساتذة في المحاماة، وكل واحد من هؤلاء يتميز بمجموعة من العلوم والخبرات ترشحه لأن يعطي للمحامي الجدد مادة لم تتيسر لهم إلا في معهد المحاماة".

وأشار نقيب المحامين إلى أن قيمة معهد المحاماة أيضًا في أنه بغير  الحصول على دورته لن يستطيع المحامي الشاب أن يتنقل من الجدول العام إلى جدول القيد أمام المحاكم الابتدائية.

وأكد على الملتحقين بالدورة أهمية أن يتنبهوا إلى أنها دورة إعداد حقيقي، يجب أن يقدموا لها من وقتهم واهتماماتم ما يجعلهم يحصلون على أكبر حصاد.

وعن المحاماة قال رجائي عطية، إن المحاماة هي مهنة  المهن، فيها من كل بستان زهرة، فقد يُطلب من الطبيب أن يكون عالمًا بالطب وكفى، ومن المهندس أيضًا كذلك في تخصصه، وغيرهم، لكن المحامي يترافع في العديد من القضايا ولا توجد قضية مثل الأخرى.

وعن قيمتها، أكد نقيب المحامين، إنها تتمثل في تعدد روافد ثقافة ومعارف المحامي والمحامية، وإن هذا التعدد يكتسب به المحامي مشروعية المحاماة والقيام برسالتها، فالمحاماة من مسماها هي حماية للغير منذ أن تبدأ المحاماة يبدأ المحامي في تكريس كل الجهد من أجل الغير الذي حمل أمانة الدفاع عنه.

وأوضح أن أساس مشروعية الوكالة التي تبذل للمحامي؛ هي قدرته على أن يحمل هذه الأمانة ويدافع عن الغير أمام محكمة قد تكون أسبق تخرجًا وأكبر عمرًا وأوسع خبرة، وهذا هو التحدي الأول الذي يفرض على المحامي والمحامية أن يكونا كتلة مختلفة عن أوساط الناس.

وأكد نقيب المحامين أن المحامي يكتسب قيمته في المحاماة من واقع علمه ومعارفه وآداءه، فالمحاماة تحدي يصادف المحامي والمحامية من أول لحظة يعتنق فيها العمل بالمحاماة، فيجب أن يكون ملمًا بمجموعة المعارف المتنوعة، ولا بد أن تتسع رؤيته وفهمه واطلاعاته في كافة ميادين المعرفة، ليس فقط في القانون فهذا فرض لا يمكن تصور عكسه، ولكن المحامي مُطالب أيضًا أن يكون صاحب معرفة في اللغة والأدب والفلك والفلسفة والمنطق وعلم النفس وغيرهم من العلوم.