رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادل حمودة يكشف حقيقة بيع مكتبته: ربما كان الإهداء هو السبب

عادل حمودة
عادل حمودة

نفى الكاتب الصحفي عادل حمودة ما تردد خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول بيع مكتبته الخاصة لأحد تجار بيع الكتب القديمة، مؤكدا أن الأمر برمته غير صحيح جملة وتفصيلا.

وقال "حمودة" في تصريحات لـ"الدستور": إنه من المستحيل أن يقوم بالتفريط في كتبه أو بيع مكتبته، مطالبا كل الذين قالوا أو أذاعوا تلك الأقاويل ذكر اسم البائع الذي قام بالشراء لأجل سؤاله عن سبب ترديده هذا الكلام العاري من الصحة.

وأضاف أنه في مقاله الأسبوعي عادة ما يقوم بنشر "الإهداءات" التي كتبها له بعض المؤلفين على أعمالهم، آخرها الإهداء الخاص الذي كتبه له الدكتور جمال حمدان، موضحا أن هناك من يستغل ذلك الموضوع للترويج لقصص لم تحدث.

واختتم "حمودة" حديثه بالإشارة إلى أنه ربما أهدى أحد الأشخاص كتابا من مكتبته لقراءته، ولم يقم باسترداده فقام بالتصرف فيه بالبيع.

جدير بالذكر أن بعض صفحات مواقع التواصل قد أشاعت أنباء عن قيام الكاتب الصحفي عادل حمودة ببيع مكتبته الخاصة، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع، وهو ما دفع "الدستور" لسؤاله للتحقق من صحة هذا الخبر.

وعادل حمودة عمل رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف المصرية، ثم انتقل كاتبا بالأهرام وعمل مؤسسا ورئيسا لتحرير الإصدار الثاني من جريدة صوت الأمة المستقلة، ومؤسسا ورئيسا لتحرير جريدة الفجر المستقلة.

 

خلال رحلته الصحفية أصدر "حمودة" العديد من المؤلفات منها "النكتة السياسية" و"أمريكا الجنة والنار" و"كلمة السر الحرية" و"أيام السادات الأخيرة". 

وخاض صاحب "خريف هيكل" العديد من المعارك الصحفية، أبرزها خلافه الشهير مع شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي، حيث تم اتهامه ومعه الكاتب الصحفي محمد الباز، بإهانة المؤسسة الأزهرية.

وحدث أن نشرت جريدة الفجر صورة متخيلة لشيخ الأزهر وهو يرتدي زي بابا الفاتيكان، مما اعتبره الإمام الراحل سبا في حقه، ليقرر التصعيد في حقه رافضا كل المحاولات التي قامت بها نقابة الصحفيين لإقناعه بالتنازل عن الدعوى.

وانتهى الأمر بغرامة 80 ألف جنيه على كلا المتهمين بالتضامن مع جريدة الفجر، وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري التي يتم فيها الفصل بين تهمتي السب والقذف في العقوبة.