رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخصاونة: المملكة الأردنية تضع كل إمكاناتها وجهودها الدبلوماسية لخدمة القضية الفلسطينية

الخصاونة: الأردن تضع كل إمكاناتها الدبلوماسية لخدمة القضية الفلسطينية

 بشر الخصاونة
بشر الخصاونة

أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن المملكة تضع كل إمكاناتها وجهودها الدبلوماسية لخدمة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ بترا ” الأردنية ، خلال لقاء عقده في مكتبه برئاسة الوزراء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، قال الخصاونة إن "الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يضع كل إمكاناته وجهوده الدبلوماسية لخدمة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

وشدد على أن "حماية القدس والمقدسات وهويتها أمانة ومسؤولية يقوم بها الأردن، وذلك من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

ولفت إلى أن "الأولويات التي ترتكز عليها الجهود الدبلوماسية الأردنية في المرحلة الحالية تتمثل بتثبيت وقف إطلاق النار، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية الآحادية فيها، بما فيها الاستفزازات ضد المصلين وبناء المستوطنات ومصادرة الأراضي، إضافة إلى تثبيت حق أهالي حي الشيخ جراح في (القدس الشرقية) وعدم ترحيلهم من منازلهم".

وأكد "ضرورة استثمار المكانة المتقدمة التي تحتلها القضية الفلسطينية للعمل على إيجاد حل عادل ودائم يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنيين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.