رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الطاقة الذرية»: مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران يفوق بـ16 مرة الحد المسموح به

اليورانيوم
اليورانيوم

افاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الإثنين أن مخزون ايران من اليورانيوم الضعيف التخصيب بات يتجاوز بـ16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015.
 وتخلت ايران تدريجا منذ 2019 عن الوفاء بالتزاماتها النووية ردا على إعادة فرض الرئيس السابق دونالد ترامب العقوبات الاميركية عليها. وتستمر العملية التفاوضية في فيينا في محاولة لاعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق المذكور الهادف الى منع الجمهورية الإسلامية من حيازة السلاح النووي.
 

وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الإثنين: عن "قلقه" حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة.


وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أن مديرها العام "قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة"، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسئولين إيرانيين.

وتقدر الوكالة حجم اليورانيوم المخصب حتى 60% لدى إيران بـ 2.4 كغم مقابل الصفر في فبراير الماضي.

وحسب تقرير الوكالة، فقد قامت إيران بتعبئة غاز سداسي فلوريد اليورانيوم في 15 جهاز طرد مركزي من نوع IR-1، و3 أجهزة من نوع IR-2M، وجهازين من نوع IR-4 يوم 24 مايو الجاري في موقع نطنز النووي تحت الأرض.

وأضافت الوكالة أنها تأكدت في 18 مايو من إنتاج إيران 2.42 كغم من اليورانيوم المعدني.

وبلغ حجم اليورانيوم المخصب بنسبة 20% 62.8 كغم مقابل 17.6 في فبراير.

وحسب تقديرات الوكالة الدولية، فإن حجم اليورانيوم المخصب بلغ 3241 كغم حتى 22 مايو، مقابل 2967.8 كغم في فبراير الماضي، ما يزيد على الحجم المحدد بموجب الاتفاق والذي يعادل 202.8 كغم.

وأشارت الوكالة إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل كامل من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.

ونشرت الوكالة تقريرا منفصلا حول آثار اليورانيوم المكتشفة في مواقع إيرانية، والتي لم تتمكن من التحقق من مصدرها بعد.

وقالت الوكالة إن إيران لم تقدم التوضيح اللازم لوجود المواد المشعة التي تم اكتشافها في 3 مواقع فحصتها الوكالة.

وأعربت الوكالة عن قلقها إزاء وجود تلك المواد، وكذلك بشأن عدم معرفة مكان وجودها الحالي.

وأكد المدير العام للوكالة الدولية، رفائيل غروسي أن المشاورات الفنية مع إيران لم تسفر عن النتائج المرجوة، معبرا عن قلقه بهذا الصدد، ومؤكدا على ضرورة أن تقدم إيران توضيحا بهذا الشأن دون أي تأخير.