رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء مفتوح فى مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية لمناقشة رواية «كل الشهور يوليو»

مركز الحرية للإبداع
مركز الحرية للإبداع بالأسكندرية

تستقبل قاعة المسرح التابعة لمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية٬ في السادسة والنصف من مساء اليوم الأحد٬ ندوة مفتوحة لمناقشة رواية "كل الشهور يوليو"٬ والصادرة عن دار الكرمة للنشر٬ للكاتب الصحفي إبراهيم عيسي. هذا وتناقش الرواية الناقدة د. سحر شريف٬ ويدير اللقاء الشاعر أحمد فضل شبلول.  

 

في روايته "كل الشهور يوليو"٬ يُعيد إبراهيم عيسى، بناء حقيقة ما حدث في الشهور الحاسمة التي سبقت وتلت 23 يوليو 1952، فينقذ الحقائق من بين ركام الأكاذيب وزحام الأسرار، وينقذ التاريخ من العواطف، في رواية الصراع والخداع والحب والكراهية والصدفة والغباء والولاء والخيانة والخبل والأمل، وخطة الفشل التي حققت نجاحًا ساحقًا.

 

ومما جاء في الرواية:  "خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!".

 

بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم، تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم "الضباط الأحرار".

 

في صباح 23 يوليو 1952، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة.

 

يذكر أن إبراهيم عيسى كاتب روائي حاصل على جائزة جبران تويني من الاتحاد العالمي للصحف عام 2008، وجائزة صحفي العام من اتحاد الصحافة الإنجليزية عام 2010، وجائزة «الجارديان» من منظمة «إنديكس» عام 2011.

 

قدم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية الناجحة، وصدر له أكثر من 35 كتابًا تنوعت بين الفن والسياسة والفكر والسيرة الذاتية والقصة والرواية.

 

لاقت رواياته إعجاب القراء فطبعت عدة مرات، واختيرت «مولانا»، بالقائمة القصيرة للجائزة العربية للرواية العالمية لعام 2013، وتحولت إلى فيلم سينمائي ناجح عام 2016، كما تم اختيار روايته «رحلة الدم – الجزء الأول من سلسلة القتلة الأوائل» (الكرمة للنشر 2016)، ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب (2017)، ثم فازت بجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2018.