رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أثار رأيه في عمرو بن العاص أزمة.. رحلة تألق أسامة أنور عكاشة في الدراما المصرية

أسامة أنور عكاشة
أسامة أنور عكاشة

أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية.. هكذا يوصف أسامة أنور عكاشة، الذي تعد أعماله من أهم الأعمال في الدراما المصرية والعربية، والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث إن حياته كانت مليئة بالمحطات الفنية والإنسانية التي يمكن للجميع متابعتها. 


"دراسته"
حصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962، عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ وذلك بالفترة من عام 1964 إلى عام 1966، انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر وذلك من عام 1966 إلى عام 1982 عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف.


"رأيه في عمرو بن العاص"

أثارت تصريحات أسامة أنور عكاشة حول شخصية عمرو بن العاص والتي نعته خلالها بأوصاف اعتبرها الكثيرون لا تليق بأحد صحابة الرسول محمد، أزمة بين الأوساط الدينية، ففي برنامج "القاهرة اليوم" الذي بثته قناة اليوم، سخر من محاوره الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي الذي عارض رأيه، حيث تساءل قائلًا: "هو لما يكون ده رأينا في عمرو بن العاص أبقى خرجت عن الإسلام أو أنكرت ما هو معلوم من الدين؟، كما قال أسامة أنور عكاشة إن ابن العاص لا يستحق أن يمجد في عمل درامي من تأليفه.


"أعمال درامية وسينمائية"

تكتسب عدد من الأعمال الدرامية شهرتها من تأليف أسامة أنور عكاشة لها، مثل: "الشهد والدموع" و"ليالي الحلمية" و"ضمير أبلة حكمت" و"الراية البيضا"، و"أرابيسك" و"زيزينيا"، ومن أبرز الأعمال السينمائية التي ألفها أسامة أنور عكاشة  "كتيبة الإعدام"، "تحت الصفر"، "الهجامة"، "دماء على الأسفلت"، "الطُّعم والسنارة"، وفيلم بعنوان "الإسكندرانى"، حيث إن الملحوظ أن اعماله السينمائية لم تلق نجاحًا مثلما لاقت أعماله الدرامية.