رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا ترحب بإعادة العمل باتفاق 17 سبتمبر كأساس للانتخابات الصومالية

نيد برايس المتحدث
نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية،

رحبت الولايات المتحدة باتفاق قادة الحكومة الفيدرالية وقادة الولايات الفيدرالية الأعضاء في الصومال للمضي قدمًا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية على أساس إطار عمل 17 سبتمبر 2020، والذي يسمح بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية غير مباشرة.

وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، "نشيد بجهود رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبل وندعو قادة الصومال إلى الحفاظ على روح التعاون والتسوية التي ظهرت خلال مفاوضات هذا الأسبوع".

 - الخارجية الأمريكية: نشجع قادة الصومال على التحرك بسرعة لتنفيذ الاتفاق


وأضاف: "نحن نشجعهم على التحرك بسرعة لتنفيذ الاتفاق، حيث إن إتمام عملية انتخابية سلمية وشاملة وشفافة في أقرب وقت ممكن هو أمر حيوي للصومال لمواصلة طريقه نحو السلام والازدهار .. ونتطلع إلى مواصلة دعمنا لتلك العملية"، وكانت الحكومة الصومالية، أعلنت أمس أن الانتخابات ستجري «خلال 60 يوماً»، وذلك بعدما أدى إرجاؤها إلى إحدى أسوأ الأزمات السياسية في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي.

- كبير مبعوثي الأمم المتحدة  يدعو للتفاوض لكسر الجمود السياسي

وكان دعا كبير مبعوثي الأمم المتحدة في الصومال، جيمس سوان، الأربعاء الماضي، القادة في الصومال إلى التفاوض بحسن نية، لكسر الجمود السياسي الحالي الناجم عن تأجيل الانتخابات.

وقال في إحاطة لمجلس الأمن "أحث مرة أخرى القادة الصوماليين على إيجاد حلول بحسن نية، وإظهار القيادة التي تتطلبها البلاد في هذه اللحظة التاريخية".

قال سوان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال، إن رئيس الوزراء محمد روبل يعقد قمة جديدة بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والولايات الفيدرالية الأعضاء، في عودة مرحب بها للحوار بعد الفترة السابقة من المواجهة الصومال.

وبعد سلسلة من اجتماعات مغلقة لبناء الثقة، تركزت المناقشات، الآن، على حل القضايا العالقة المتعلقة بتنفيذ اتفاق 17 سبتمبر 2020 الانتخابي، وفقا لقوله.

ويتعين على الموقعين على اتفاق 17 سبتمبر الالتزام الآن بطريقة واضحة للمضي قدما في إجراء الانتخابات، وفقا لدعوة سوان الذي حذر من أنه بدون ذلك، ستستمر إعاقة التقدم في الأولويات الوطنية الرئيسية، أو ما هو أسوأ من ذلك، في المجالات الحيوية، بما فيها قطاعات الأمن والاقتصاد والتنمية.

وقال أيضا إن الوضع الأمني في الصومال لا يزال مصدر قلق بالغ. ولا تزال حركة الشباب تشكل تهديدا خطيرا يُظهر قدرتها على تخطيط وتنفيذ هجمات معقدة على مجموعة من الأهداف في جميع أنحاء الصومال.

ولا يزال الوضع الإنساني صعبا، حيث يحتاج 5.9 مليون صومالي، أو أكثر من ثلث السكان، إلى المساعدة الإنسانية هذا العام. ومن بينهم، هناك أكثر من 3 ملايين في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة، وفقا لقوله.