رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنفذ على 4 مراحل.. وزيرة التضامن تكشف تفاصيل «بر أمان» لدعم الصيادين

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن

قالت نيفبت القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مبادرة "بر أمان" لدعم الصيادين، ستنفذ على 4 مراحل، تضم الأولى بحيرة الريان بالفيوم وتشمل أيضأ بحيرات أدكو ومريوط والمنزلة ويستفيد منها ما يزيد على 10704 صيادين، والثانية فتشمل بحيرات البرلس والمرة والتمساح ويستفيد منها 7416 صيادا، في حين تركز الثالثة على الصيادين بمناطق دسوق والقناطر وبنها ومنوف وكفر الزيات والزقازيق والمنصورة والقاهرة والجيزة وإبشواي وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان، ويستفيد منها 18125 صيادا، أما الرابعة فتشمل بحيرتي ناصر والبردويل بجانب مناطق العريش وبئر العبد ورمانة ويستفيد منها 7707 صيادين.

وأضفت القباج، ـن الاهتمام بالصيادين جزء من منظومة وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية جميع العاملين بالقطاع غير المنتظم عبر توفير مساعدات مالية وعينية حماية لهم ولأسرهم مع العمل على حل جميع المشكلات التي تواجههم، وبما ييسر دمجهم في الاقتصاد الرسمي حتي يستفيدوا من أية مساعدات تقدمها الدولة لهم، ومن أهم المبادرات التي تعمل عليها وزارة التضامن حاليا بالتعاون مع الجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك.

وأشارت إلى أن مبادرة اليوم تعد إحدى ثمار بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة تنمية الثروة السمكية مدعوم بتمويل من صندوق"تحيا مصر"، حيث يستهدف البروتوكول إنشاء آلية لحصر وتسجيل عمال الصيد في القطاع الرسمي وغير الرسمي وإنشاء قاعدة بيانات تفصيلية عن جميع أصحاب المراكب الآلية والشراعية والقوارب الصغيرة والعاملين عليها، بجانب تبني وتنفيذ خطة لتحديث البنية التكنولوجية لمكاتب المصايد، وربطها بقواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الثروة السمكية، بالإضافة إلى وضع آلية لمد صغار الصيادين بجميع سبل الحماية لدمجهم في كيانات كبيرة ودمجهم في القطاع الرسمي بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني. 

 جاء ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الدعم والتمكين والحماية الاجتماعية للصيادين، حيث أطلقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس من محافظة الفيوم، المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "بر أمان" لحماية ودعم صغار الصيادين، وذلك بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.