رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية الفتاة الارستقراطية التي تسبب فى أزمة بين فريد الأطرش وسامية جمال

فريد الأطرش وسامية
فريد الأطرش وسامية جمال

خاض فريد الأطرش العديد من علاقات الحب كان أولها علاقته بتلك الفتاة التي تدعى مديحة وتنتمي لعائلة ارستقراطية ثرية.

 

 ارتبط فريد بمديحة لمدة استمرت لمدة 10 أعوام، وقال عنها في حوار صحفي: "لم تكن السمراء بنت الأثرياء ملكة جمال فقط، لكنها تتمتع بجاذبية خاصة وخفة ظل، مدعومة ببديهة سريعة أعجبته، ولها من جمال ما يليق حقا بملكة جمال".

 

لاحظ فريد اهتمامها به، بدأ قلبه يميل إليها، وكثرت لقاءاتهما وزياراته إلى أسرتها، وتقربت مديحة من أسمهان وأصبحتا صديقتين مقربتين، وبالتالي كثرت زياراتها إلى منزل فريد.

 

تعلق بها فريد بشدة، وملأت الفراغ العاطفي في حياته، وأسرته أكثر باهتمامها الشديد بفنه، فإذا جلست أمامه لتسمع الجديد من ألحانه تستغرق في الاستماع والاهتمام.

 

 عندما تحدثت مديحة مع فريد عن أمر الزواج لم يعطها إجابة فخرجت غاضبة، لكنها عادت إليه مرة أخرى.

 

 في ليلة، اصطحب فريد حبيبته إلى ملهى "الأريزونا"، وكانت ترقص في الملهى راقصة ناشئة وقتها تدعى سامية جمال، وكان يراها في الاستوديو، حيث ترقص في فرق المجموعة في أفلامه.

 

حين رأته سامية سعدت بشدة بهذه المفاجأة، واعتقدت أنه جاء ليشاهد رقصاتها، واقتربت من مائدته حتى أحس رواد المكان أنها ترقص له وحده، وازداد حماسا لها، خاصة أنها تجيد الرقص بمهارة شديدة، واستغرق في عبارات الثناء والتشجيع.

 

بدأت مديحة تشعر بالغيرة الشديدة، وقالت له بغضب: لابد أن تحترم شعوري، ووصفت سامية بكلمات سيئة، سمعها كل من في المكان، فتوقفت سامية وانخرطت في البكاء، فغضب فريد بشدة، وصفع مديحة أمام الناس لتنتهي العلاقة في هذا المكان.

 

مكالمة أخيرة 

لأيام طويلة توقف تصوير فيلم "غرام وانتقام"، حيث كانت بطلته الفنانة السورية أسمهان تمر بظروف نفسية سيئة إثر خلاف حاد مع زوجها آنذاك الفنان أحمد سالم.

 

حاول الفنان يوسف وهبي إقناع الفنانة أسمهان مرارًا بالعودة للتصوير واستئناف نشاطها الفني، كان يقول: "يا مدام آمال أنتِ فنانة عظيمة، والفنان العظيم لا يدع حياته الخاصة تؤثر على فنه"، لكنها طلبت منه الحصول على إجازة لمدة يومين تستعيد فيها نشاطها لتعود إلى التصوير مرة أخرى.

 

وكانت الفنانة أسمهان قد هاتفت شقيقها الفنان فريد الأطرش قبل وفاتها، قائلة: "فريد أنا مسافرة لمدة 48 ساعة بس وعاوزاك تعمل بروفة مع الموسيقيين لغاية ما أرجع".

 

واتجهت الفنانة أسمهان بالسيارة على الطريق الزراعي إلى رأس البر، تحمل الفنانة الراحلة وصديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي منتصف الطريق سقطت السيارة في ترعة "الساحل"، وشاء القدر أن تموت هي وصديقتها وينجو السائق الذي اختفى في ظروف غامضة. حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.

 

الفنان السوري فريد الأطرش فُجع بوفاة شقيقته وتوأم روحه فرثاها بـ3 روائع من أغنياته، وهم: "كفاية يا عين"، و"يامنى روحي وسلاما"، و"يا زهرة في خيالي".

 

يذكر أن أسمهان حاولت الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأقراص المنومة مرة في جبل الدروز خلال فترة زواجها من ابن عمها ووالد ابنتها الوحيدة كاميليا الأمير حسن الأطرش بعد مشكلات معه وإحساسها بالملل والرتابة، كما حاولت الانتحار مرة ثانية في فندق مينا هاوس بسبب الديون المتراكمة عليها فى الفندق وأنقذتها صديقتها ماري قلادة التي لقيت فيما بعد مصرعها معها.