رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمعة.. أذربيجان تحتفل بمرور 103 أعوام على تأسيس أول جمهورية

أذربيجان
أذربيجان

تحتفل جمهورية أذربيجان، بعد غد الجمعة، بمرور 103 أعوام على تأسيسها أول جمهورية عرفها الشرق المسلم، وذلك عقب انهيار الإمبراطورية الروسية القيصرية و لكنها لم تستمر سوي عامين فقط.
وذكر بيان وزعته سفارة أذربيجان بالقاهرة اليوم، أن حكومة جمهورية أذربيجان الديمقراطية تبنت في التاسع من نوفمبر عام 1918 أول قرار لها باتخاذ علم ذي ثلاثة ألوان – الأزرق والأحمر والأخضر مع الهلال والنجمة الثمانية الأطراف، والذي يرمز إلي مبادئ الهوية الوطنية، والحداثة والديمقراطية، والإسلام باعتباره علما لأذربيجان المستقلة.
وأضاف البيان أن جمهورية أذربيجان واجهت في السنوات الأولى من استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، العديد من المشاكل نتيجة الاضطرابات السياسية والاقتصادية مما أدي إلي أن يناشد الشعب الأذربيجاني الزعيم القومي حيدرعلييف تولي زمام الأمور، لإخراج البلاد من هذه الأزمة الطاحنة، وبالفعل تمكن علييف خلال فترة قصيرة من الزمن بما يمتلكه من رؤية ثاقبة، من نقل أذربيجان من حالة التخبط والصعوبات العديدة التي سادت فترة التسعينات إلى آفاق الازدهار والتقدم الوطني.
وأشار البيان إلى أن أذربيجان تلعب دورا مهما في ممر الطاقة بين الشرق والغرب وفي أمن الطاقة في أوروبا، وذلك عقب توقيعها على عقد القرن بقيمة عدة مليارات من الدولارات في سبتمبر عام 1994 ، مع شركات النفط متعددة الجنسيات لتطوير حقول النفط البحرية في القطاع الأذربيجاني، من بحر قزوين و بإقامة شبكة مكونة من خط نفط باكو– تبليسي – جيهان وخط غاز باكو – تبليسي – أرزروم .
ونوه بأن باكو نفذت المشروعات الاقتصادية المهمة للغاية، والتي أصبحت جزءًا محورياً لأجندتها وانتقلت من الاقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق، ويشعر الشعب الأذربيجاني اليوم بهذه التنمية وبنتائج الإصلاحات الاقتصادية.
وذكر البيان أن أذربيجان أصبحت عضوا في منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ورابطة الدول المستقلة وبرنامج التعاون من أجل السلام لمنظمة حلف شمال الأطلسي، ومنظمة التعاون الاقتصادي لبلدان حوض البحر الأسود ومنظمة التعاون الاقتصادي لبلدان الشرق الأوسط وغيرها، من المنظمات الدولية الأخرى بينما حصلت أذربيجان عام 2001 على عضوية في المجلس الأوروبي (البرلمان)، وبذلك انضمت إلى الأسرة الأوروبية.