رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقف عام كنائس عزبة النخل يستقبل الأنبا مارتيروس

أسقف كنائس عزبة النخل يستقبل الأنبا مارتيروس بالإيبارشية

كنيسة
كنيسة

استقبل الأنبا سيداروس أسقف عام كنائس عزبة النخل بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم، بكنيسة السيدة العذراء مريم - عزبة النخل، نيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس، الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة.

وحضر اللقاء عدد من الآباء كهنة عزبة النخل، وذلك ضمن الزيارات التي يتبادلها أساقفة الكنيسة بالإيبارشيات.

وتستعد عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة وإيبارشيات المحافظات لاستئناف صلوات القداسات الإلهية، ابتداءً من شهر يونيو المقبل، بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، من بينها الحجز المسبق قبل الحضور، والالتزام بارتداء الكمامات خلال الصلوات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين.

وفترة الخماسين المقدسة، تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.

وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.

أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.