رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا تعلن إغلاق سفارتها فى أفغانستان

 سكوت موريسون
سكوت موريسون

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم لثلاثاء، إن أستراليا ستغلق سفارتها في أفغانستان  في 28 مايو، في ضوء الانسحاب العسكري الدولي الوشيك من أفغانستان، مشيرًا إلى أنها ستفتح أبوابها مجددًا عندما تسمح الظروف بذلك.

يأتي هذا فيما تصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ بدأت القوات الأمريكية انسحابها النهائي في الأول من مايو، مع تشديد المسلحين ضغوطهم للسيطرة على أراض جديدة.

واندلع القتال عنيفًا في وقت متأخر الأحد على أطراف مدينة مهترلام، وهي عاصمة ولاية لغمان، ويبلغ عدد سكانها نحو 140 ألف نسمة.

وقال مسؤولون إن وزير الدفاع ياسين ضياء تولى بنفسه في وقت ما توجيه قواته في الميدان.

ياتي هذا فيما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، أن الحلف يعتزم الإبقاء على أنشطة التدريب وتمويل بعض الأنشطة في أفغانستان وخارجها بعد الانسحاب العسكري لا سيما من أجل ضمان أمن مطار كابول.

وقال في باريس في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "طالما أننا ننهي وجودنا العسكري، نفتح فصلًا جديدًا، إن دعم حلف شمال الأطلسي سيستند إلى ثلاث ركائز".

وأوضح: "أولًا نعتزم تقديم المشورة والدعم لقدرات أجهزة الأمن الأفغانية إلى جانب دعم مالي مستمر، ثانيًا، نخطط لتوفير التدريب خارج أفغانستان خصوصًا في مجال العمليات الخاصة، ثالثًا، نعتزم تمويل تقديم الخدمات وبعضها لعمل المطار".

ويشكل مطار كابول عنصرًا أساسيًا في انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان الذي أعلنته الولايات المتحدة والتحالف، فهو يجب أن يكون آمنًا بشكل كافٍ لضمان الخدمات اللوجستية وأمن السفارات الأجنبية في كابول المتجمعة ضمن "المنطقة الخضراء" الشديدة التحصين في وسط المدينة والتي يوجد فيها مهبط للمروحيات لكن تعتمد على المطار الدولي للوصول إلى بقية أنحاء العالم.

من المقرر أن يغادر حوالى عشرة آلاف جندي من قوة الأطلسي أفغانستان بعد الإعلان عن الانسحاب الأمريكي بحلول سبتمبر بعد 20 عامًا من التدخل العسكري في هذا البلد الذي لا يزال الوضع الأمني فيه هشًا.