رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مساعد وزير الداخلية: تخصيص عنبر لعزل ذوى الاحتياجات الخاصة بمستشفى سجن المنيا

صورة من الزيارة
صورة من الزيارة

قال اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن منطقة سجون المنيا تشمل ليمان وسجنين آخرين منهما سجن للسيدات، مضيفًا خلال جولة منظمات حقوقية ووفود إعلامية مصرية وأجنبية داخل منطقة سجون المنيا أنه تم تشييد منطقة سجون المنيا عام 2015، وشيدت السجون على أعلى مستوى كما شيد فيها مستشفى على أعلى مستوى يضم عددًا من التخصصات ويضم أحد الأجهزة والمعدات الطبية.

- تخصيص عنبر لعزل ذوى الاحتياجات الخاصة بالمستشفى

وأشار مساعد الوزير إلى أنه تم تخصيص عنبر لعزل ذوى الاحتياجات الخاصة بالمستشفى بالإضافة إلى العنابر الأخرى الخاصة بعزل المرضى، يأتي ذلك في إطار تنظم قطاع السجون بوزارة الداخلية اليوم الإثنين، زيارة لوفد حقوقى، وممثلى الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية، إلى سجن المنيا، وذلك لتفقد أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء.

وتستهدف تلك الزيارة التي تعد السادسة للمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الأجنبية، بعد زيارات منطقة سجون طرة بالقاهرة، وبرج العرب بالإسكندرية، وسجن المرج العمومى بالقاهرة، ومنطقة سجون وادى النطرون، وسجن والفيوم، الوقوف على أوجه التطوير التى حدثت بالسجون (السجون المنشأة حديثاً والمطورة)، وأوجه الرعاية المعيشية والصحية المقدمة للنزلاء.

 كما تستهدف الاطلاع على برامج الإعداد والتدريب المهني للمسجونين لفترة ما بعد الإفراج، وذلك فى إطار خطط الرعاية اللاحقة.

- التزام "الداخلية" بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في السجون

وشهدت سجون مصر بكل المحافظات، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاءً صحيًا للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء، سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية إذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيادة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.