رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هدف ثمين.. لماذا استمرت إسرائيل في التصعيد العسكري ضد غزة؟

غزة
غزة

مازالت أسرار التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير مع الفصائل الفلسطينية على حدود قطاع غزة المحاصر، تكتشف بعد مرور يومين على اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصر.

وأثار استمرار الجيش الإسرائيلي في التصعيد العسكري مع الفصائل الفلسطينية، على حدود قطاع غزة المحاصر، لمدة 11 يوما، تساؤلات عدة، حول أهم أهدافه، هناك.

الجيش الإسرائيلي استمر للبحث عن القائد العسكري لحماس

وكُشف أن ذلك جاء بسبب محاولات سلاح الجو الإسرائيلي اغتيال محمد الضيف قائد "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية.

وقالت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، تحت عنوان "سُمح بالنشر"، إن جهود البحث عن محمد الضيف قائد الذراع العسكري لحماس، بهدف اغتياله كانت هي السبب الرئيسي لإطالة مدة التصعيد العسكري ضد غزة، والذي استمر لمدة 11 يوما.

وأكد القناة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي فشل في اغتيال القائد العسكري لحماس.

استمرار جهود مصر لثبيت الهدوء على حدود غزة

وتستمر مصر في جهودها لإحلال الهدوء على حدود القطاع المحاصر، وتلبية احتياجات الفلسطينيين داخله، خاصة بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذي استمر لمدة إحدى عشر يوما.

والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بالوفد الأمني المصري، وأطلعه على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، كما بحثا المستجدات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة والقدس والضفة، وكذلك تنسيق الجهود الساعية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والموضوعات المتعلقة بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.

وأعرب عباس، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما تبذله مصر الشقيقة من جهود لتهدئة الأوضاع وإعمار قطاع غزة، والعودة للمسار السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، فيما نقل الوفد، تحيات الرئيس السيسي، لأبو وللشعب الفلسطيني.

شهادة طيار إسرائيلي حول التصعيد العسكري ضد غزة

أوضح طيار في سلاح الجو الإسرائيلي، يدعى "د" - لعدم الكشف عن هويته - أنه كان هناك إحباطا في الجيش الإسرائيلي بسبب استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف حتى وصلت إلى تل أبيب.

وأضاف الطيار الإسرائيلي: "اعتقد أن تدمير أبراج في غزة كانت إحدى الوسائل للتنفيس عن حالة الإحباط مما يحدث لنا، ومن نجاح الفصائل في غزة بالاستمرار في توجيه الضربات، فكان لا يمكننا وقف إطلاق الصواريخ، أو استهداف قادتها، فنقوم بتدمير الأبراج".

استمرار سياسية الاغتيالات ضد حماس والجهاد

وأشار بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إلى أن تل أبيب لن تسمح بعودة التهديدات والخوف الذي كان يعيشه الإسرائيليون داخل مستوطنات غلاف غزة في منطقة الجنوب.

وردا على سؤال ما إذا كانت عمليات الاغتيال لقادة حركتي حماس والجهاد الاسلامي ستستمر؟، قائلا: "أنا لا أمنح الحصانة لأية أشخاص تهدد أمن إسرائيل والإسرائيليين".

وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ، أمس الجمعة، إنه خلال 11 يومًا من التصعيد تم استهداف 1500 هدف داخل غزة، بالإضافة إلى رصد ما يقرب من 4360 عملية إطلاق صاروخي من القطاع تجاه إسرائيل، وصل منها نحو 3400، فيما سقط 680 صاروخًا في قطاع غزة، وسقط نحو 280 اخرين في البحر.