رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهند تتأهب لهبوب إعصار على ساحلها الشرقى

عاصفة
عاصفة

تتأهب السواحل الشرقية بالهند لاستقبال عاصفة جديدة الأسبوع المقبل، بعد أيام من وفاة العشرات جراء عاصفة ضربت السواحل الغربية للبلاد.

وقد تتحول منطقة منخفضة الضغط فوق خليج البنغال إلى إعصار شديد للغاية بحلول يوم 26 مايو، حسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء نقلًا عن بيان لهيئة الأرصاد الجوية، اليوم السبت.  

وأضافت أن الإعصار يد يعبر ولايتي البنغال الغربية، وأوديشا المجاورة، وساحل بنجلاديش.

وتضرب الأعاصير سنويا أوديشا التي تضم مصانع ألومنيوم ومحطات طاقة ومناجم فحم ومصفاة نفط.
وأسفر إعصار ضرب الساحل الشرقي في عام 2019 عن وفاة 30 شخصًا، على الأقل، في الهند وبنجلاديش.

وفي سياق متصل، لقي 33 شخصًا على الأقل حتفهم واعتُبر نحو مائة آخرين في عداد المفقودين، بعدما اجتاح إعصار عنيف مناطق في غرب الهند، ما فاقم مشكلات هذا البلد الذي سجل حصيلة وفيات هي الأعلى بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.


وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، يعد الإعصار تاوكتاي، فصلًا جديدًا من سلسلة عواصف تتزايد حدّة في بحر العرب، وفق خبراء، مع تسبب التغير المناخي بارتفاع حرارة مياهه.


وانقطعت الكهرباء عن مئات آلاف الأشخاص بعدما ضرب الإعصار تاوكتاي سواحل ولاية غوجارات غرب الهند، مساء أمس الأول الإثنين، مخلفا قتلى ودمارا.


وضربت رياح بسرعة 130 كيلومترًا بالساعة الواجهات البحرية واقتلعت آلاف الأشجار وأعمدة الكهرباء، وقطعت الطرق المؤدية إلى مناطق متضررة، حسب مسئولين.


وقال صاحب فندق في بلدة بهافنجار: "لم أشهد يوما قوة مماثلة" مضيفًا "غرقنا في ظلام دامس بعد انقطاع الكهرباء فيما كانت الرياح تزمجر. كان الأمر مخيفًا".

وأضاف أنه اجتاحت أمواج عاتية بلغ ارتفاعها ثمانية أمتار سفينة دعم تخدم منصات النفط قبالة سواحل بومباي ما أدى إلى غرقها. وأعلنت البحرية الهندية، الثلاثاء الماضي، أن 93 شخصًا من بين 273 كانوا على متنها، باتوا في عداد المفقودين.