الهيئة الإنجيلية تختتم فعاليات ورش إدارة أزمات «كورونا» ببني سويف

اختتمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الخميس، أولى الورش التدريبية للجان إدارة الأزمة، والتي تم تشكيلها في 20 مجتمعًا بمحافظة بني سويف، وذلك بمقر مديرية الصحة والسكان، ضمن أنشطة مشروع الاستجابة للحماية الاجتماعية؛ بهدف بناء قدرات و تدريب 200 عضو من لجان إدارة الأزمة بالمحافظة، وذلك مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة. 

وقالت مارجريت صاروفيم، رئيس وحدة التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية، "إن هذا النشاط يأتي في إطار دعم الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية للمجتمعات المحلية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وكذلك تعزيز الممارسات الاجتماعية والصحية السليمة، لضمان وصول المجتمعات إلى معلومات دقيقة وصحيحة حول الممارسات  الصحية والآمنة، والتي من شأنها أن تقلل انتشار الفيروس".  

وشارك الورش من محافظة بني سويف، الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة، إحسان عبد اللطيف أبوزيد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وتناولت عددًا من الموضوعات حول الخلفية التاريخية للفيروس، ومنظومة وحدة الوبائيات والترصد، وإرشادات العزل المنزلي في حالة الإصابة والمخالطة والاشتباه بفيروس كورونا المستجد، وعددًا من التوصيات والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وبرتوكول العلاج لمصابي كورونا.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.