رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفريقيا تسجل 4 ملايين و709 آلاف إصابة و127 ألف وفاة بسبب كورونا

كورونا فى أفريقيا
كورونا فى أفريقيا

أكدت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، التابعة للاتحاد الأفريقي، تسجيل الدول الأعضاء 4 ملايين و709 آلاف إصابة جديدة و127 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد.

وأوصت "المراكز الأفريقية" الدول الاعضاء بالاستمرار في تعزيز عمليات رصد إصابات "كورونا"، وترصد المتلازمات مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحاد، ترصد الوفيات السريع، والترصد الجيني لمراقبة تحور الفيروس.

يذكر أن "المراكز اأإفريقية" تدعم كافة البلدان الأفريقية على تحسين المراقبة والاستجابة للطوارئ والوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل ذلك التصدي لانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية والبشرية، كما تسعى إلى بناء القدرة على الحد من أعباء الأمراض على القارة.

وكان الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كشف عن انخفاض أعداد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا المستجد للأسبوع الثانى على التوالي، مشيرا إلى أنه برغم ذلك، إلا أن هناك وجه تناقض كبير بين البلدان التي أنجزت جزءا كبيرا من التلقيح لمواطنيها والبلدان الأخرى التي تواجه ارتفاعا في أعداد الإصابات والوفيات.

وقال ادهانوم  إن "الجائحة لم تنته ولن تنته حتى تنتهى من كل العالم، فهناك بلدان كانت قد نجحت بالفعل في السيطرة على الفيروس، ولكن جاءت المتحورات للفيروس لتثير مخاطر جديدة بتلك البلدان".

وأكد أنه مع ارتفاع عدد حالات الإصابة في بعض البلدان، فإن هذا هو الوقت المناسب للتأكد من أن المواطنين يلتزمون بكافة التدابير الصحية، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغيرها، لافتا إلى أن تحليل التسلسل الجينى للفيروس يبقى مهما للغاية حتى يمكن متابعة المتحورات.

وفي سياق متصل، قال الدكتور تادروس أدهانوم "إن المنظمة تستجيب للوضع الصعب وارتفاع حالات الإصابة والوفيات بالهند بشراء أجهزة تركيز الأكسجين وألبسة الوقاية وغيرها، ولكن مع وجود بلدان أخرى تشهد ارتفاعا في الإصابات والوفيات وتواجه أوضاعا صعبة، فإن الطلب على دعم المنظمة أصبح مرتفعا للغاية، في حين أن الاستجابة التي يمكن للمنظمة القيام بها غير ممولة بما يكفى، كما أن 85% من التمويل الذى يصل للمنظمة يكون مشروطا".. لافتا إلى أن المنظمة بحاجة إلى تمويل فورى، على أن يكون تمويلا مرنا حتى تتمكن من مساعدة البلدان وإنقاذ الأرواح وسبل العيش.