رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حركة رشاد الإخوانية.. تأسست في 2007 وتسببت في موت ربع مليون جزائري

أرشيفية
أرشيفية

قرر المجلس الأعلى الجزائري للأمن، مساء الثلاثاء، وضع حركتي رشاد الإخوانية  وفقًا لصحيفة “النهار أونلاين" الجزائرية. 

وترصد الدستور أبرز المعلومات عن حركة رشاد وكيف باتت ذراع الإخوان في الجزائر.

طلب إدراجها منظمة إرهابية 

يأتي قرار تصنيف حركة "رشاد" الإخوانية في الجزائر كمنظمة إرهابية، بعد تقديم عدة طلبات لوضعها على قائمة الإرهاب.

وكان عدد من المحامين في الجزائر قد تقدموا بطلب إلى وزارة العدل لتصنيف حركة إخوانية على لائحة التنظيمات الإرهابية لتآمرها على أمن الدولة واستقرار مؤسساتها، حيث قدم أربعة محامين  لوزير العدل الجزائري بلقاسم زغماتي طلبا في هذا الغرض،وقال المحامون في طلبهم إن "الجزائر تشهد تكالبا من قبل دول ومنظمات تمس أمنها القومي واستقرار مؤسساتها على جميع الأصعدة".

ما هي حركة رشاد الإخوانية 

تأسست الحركة عام 2007 من قبل 5 عناصر إرهابية متورطة في عمليات إجرامية في الجزائر أو التعامل مع منظمات إرهابية دولية، وهي منبثقة عن "الجبهة الإرهابية" للإنقاذ ، ومن المعروف أن الجبهة الإرهابية أدخلت الجزائر في حرب دموية راح ضحيتها نحو ربع مليون جزائري، وتعتبر نفسها "وريثها الشرعي"، ومقرها جنيف.

أسس تلك الحركة مراد دهينة، محمد العربي زيتوت، محمد سمراوي، عباس عروة، رشيد مصلي ، ويعيش مؤسسي الحركة دهينة وزيتوت فى بريطانيا وجنيف.

وكانت الجزائر قد صدرت الفترة الماضية،  4 مذكّرات توقيف دوليّة بحقّ 4 ناشطين موجودين في الخارج متّهمين خصوصاً بالانتماء إلى جماعة إرهابيّة والمستهدفون بمذكّرات التوقيف هم: محمّد العربي زيتوت، أمير دي زد،  هشام عبّود و محمّد عبد الله المنتمين لحركة رشاد الإخوانية.

ووفقا للإعلام الجزائري فان زيتوت ، متهم بتسيير جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وجناية تمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة وجنح المشاركة في التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية وتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية.

أما أمير ديزاد، هشام عبود و محمد عبد الله  فهم متهمين بجناية الانخراط في جماعة إرهابيّة تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وجناية تمويل جماعة إرهابيّة تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة وجنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجراميّة.

ووفقا للتقارير إعلامية جزائرية، فان حركة "رشاد" تضم ناشطين سابقين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الإرهابية، التي حُلت في مارس 1992، بعد تورطها في العنف والإرهاب الذي أطبق على الجزائر، على امتداد ما يعرف بالعشرية السوداء.

كما أن حركة "رشاد" الأصولية  حاولت  اختراق الحراك الشعبي في الجزائر وجذب الغاضبين من السلطة لتبني أيديولوجيتهم ثم تحقيق مشروعها لكن هذه المساعي اصطدمت بشباب مدركين للوجه الحقيقي لهذه الحركة والنوايا الخبيثة التي تخفيها.