وزير خارجية البحرين ونظيره الأمريكى يبحثان التصعيد العسكرى فى فلسطين
تلقى وزير خارجية البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما ناقش الجانبان، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في ظل استمرار التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، والجهود الدولية التي تبذل للتخفيف من حدة التوتر والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
«دعوة لوقف التصعيد»
وفي وقتٍ سابق، أعرب وزير الخارجية البحريني، عن تقديره للجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التونسية، من أجل وقف التصعيد والتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال الزياني، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، الأحد الماضي، إن مملكة البحرين تجدد إدانتها الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة الأطراف إلى وقف التصعيد في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
«دعم المبادرة المصرية»
وأوضح وزير الخارجية البحريني، أن مملكة البحرين تؤكد تأييدها للمبادرة المصرية التي تسعى إلى تحقيق هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وإتاحة المجال أمام الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار لمنع سقوط المزيد من الضحايا، محذرًا من أن "كل يوم يمر دون التوصل إلى وقف إطلاق النار لأمد بعيد، يعني سقوط المزيد من القتلى والجرحى وتدمير المنشآت المدنية، ويصعب الوصول إلى حل سلمي للصراع".
وأكد الزياني، أن مملكة البحرين تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والدول المؤثرة في المنطقة إلى دعم المبادرة المصرية، وحث الأطراف على قبولها وبدء المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي ختام كلمته، أكد وزير الخارجية البحريني أن مملكة البحرين تدعو إلى توحيد وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم اللازم للمبادرة المصرية، والعمل على أن يسندها قرار من مجلس الأمن يحث جميع الأطراف على الترحيب والقبول بالمبادرة المصرية، بما في ذلك إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وأن تتواصل الجهود لتحقيق التعاون بين دول المنطقة لجعلها آمنة ومستقرة ومزدهرة لصالح جميع شعوبها.
